صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أسدلت مجموعة العشرين،" أقوى اقتصاديات العالم العشرين " خلال وقت مبكر، اليوم، الستار عن الدورة الحالية للاجتماعات التي بدأت الجمعة، واستضافتها العاصمة الأرجنتينية “بيونس آيرس”.
ولعل أبرز ما ظهر في البيان الختامي، الخلاف الأمريكي مع دول المجموعة بشأن محاربة التغير المناخي، إذ ترفض الولايات المتحدة استراتيجية المناخ، وتقول إنه يؤثر على نمو اقتصادها سلبا.
وجاءت أبرز النقاط الواردة في البيان الختامي لاجتماعات مجموعة العشرين على النحو الآتي:
– أكد قادة دول مجموعة العشرين باستثناء الولايات المتحدة، على تطبيق اتفاق باريس (كوب 21) بشأن المناخ، بحذافيره، بما فيها توفير 100 مليار دولار سنويا كمساعدات مناخية للدول النامية.
وينص اتفاق باريس الموقع في ديسمبر/ كانون أول 2015، على احتواء الاحترار العالمي لأقل من درجتين، وسيسعى لحده في 1.5 درجة، على أن يتم إعادة النظر في الأهداف المعلنة بعد خمس سنوات.
وفي أغسطس/ آب 2017، أبلغت الخارجية الأمريكية الأمم المتحدة، أن واشنطن في حل مما وقعت عليه إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، بشأن اتفاقية باريس للمناخ.
– جدد بيان مجموعة العشرين، تأكيده على أن صندوق النقد الدولي، يمثل لبنة الأساس في شبكة الأمان الاقتصادي العالمي، ودعمه ماليا لتعزيز دوره داخل الدول الأعضاء.
– مستقبل الوظائف: دعت مجموعة العشرين إلى إعادة تأهيل وتدريب العمال والموظفين، لإدماجهم في التطور التكنولوجي، لاستمرار نمو الوظائف في الاقتصاد العالمي وتجنب مزاحمة التكنولوجيا.
– دعت المجموعة إلى تحفيز الاستثمار في البنى التحتية بمختلف القطاعات الصحية والتكنولوجية والنقل والصناعة، لتعزيز رفاهية الإنسان.
– قالت مجموعة العشرين، إن التجارة المتعددة والمتحررة لم تحقق أهدافها بتحفيز النمو الاقتصادي العالمي وخلق مزيد من فرص العمل.
ولم تشر المنظمة في بيانها، إلى أي مصطلح يدل على “الحمائية التجارية” التي اتبعتها الولايات المتحدة مع دول الاتحاد الأوروبي والصين، عبر فرض جمارك ورسوم على وارداتها منذ يونيو/ حزيران الماضي.
يشار إلى أن مجموعة العشرين هو منتدى تأسس سنة 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات. ويمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم وأيضا يمثل أكثر من 90 % من الناتج العالمي الخام.
وتهدف مجموعة العشرين إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة هامة بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي
علما أن مجموعة العشرين ج20 يمثلون ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم وأكثر من 90% من الناتج العالمي الخام (وهو مجموع الناتج المحلي الخام لجميع بلدان العالم).