أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري
تحدث رئيس الوزراء معين عبدالملك، الثلاثاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني، ولأول مرة منذ توليه رئاسة الحكومة، عن وضع الصحافيين المختطفين في معتقلات مليشيا الحوثي.
وأطلع «عبد الملك»، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اندرو غيلومور، والوفد المرافق له، على وضع الصحافيين المختطفين.
وخلال لقائه بالوفد الأممي، في عدن، قال رئيس الوزراء إن ما تمارسه الميليشيا الانقلابية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا يختلف عن الأساليب التي تمارسها الجماعات الفاشية والعنصرية، فقد ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين، واعتقلت الآلاف منهم دون أي تهمة، وحتى اللحظة لا يُعرف مصيرهم.
وأضاف: «الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران ألغت العمل النقابي، وقضت على حرية التعبير وحرية الصحافة، وزجت بالعشرات من الصحفيين في المعتقلات والسجون».
وأشار إلى أن «الانتهاكات لم تتوقف، وآخرها ما حدث أمس الاثنين، حيث جرد عناصر الميليشيا 4 صحفيين من ملابسهم وجعلوهم تحت البرد في مقر الأمن السياسي (الاستخبارات العامة) بصنعاء، لنحو 4 ساعات، ومن ثم انهالوا عليهم بالضرب، لإجبارهم على الاعتراف بتهم تدينهم».
وأكد إن «الانتهاكات أصبحت عامة وشاملة للكل، سواء مدنيين أو عسكريين، ولم يسلم منها أحد، فهناك انتهاكات عسكرية واقتصادية ونقابية وإعلامية وحقوقية، نحن في المحصلة أمام حركة دمار شامل».
وذكّر رئيس الوزراء الوفد الأممي بأن تقرير لجنة الخبراء الذي صدر عن الأمم المتحدة في وقت سابق لم يكن يحمل الحقيقة، ووصفه بالصادم والمتحامل والمفتقر للمعلومات الدقيقة، إضافة إلى منهجيته الخاطئة في رصد الانتهاكات.
كما بحث رئيس الوزراء مع الوفد أوضاع السجون في المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة، والمعتقلات في مناطق سيطرة الميليشيات الانقلابية، بالإضافة إلى مأساة تجنيد الأطفال.
من جهة، عبر الأمين العام المساعد عن سعادته لزيارته لمدينة عدن، مقدماً تهانيه بتعيين رئيس الوزراء في مهامه الجديدة، معبراً عن صدمته لحجم الدمار الذي شاهده في عدن وانهيار البنية التحتية.
وثمّن دور الحكومة لتمثيل سيادة القانون ودعم المجال الإنساني، بالإضافة إلى تقديم التسهيلات للمنظمات الأممية العاملة في اليمن، بما ينعكس على أدائها على الأرض، لمساعدة آلاف المتضررين من الحرب المستمرة منذ مطلع 2015.