آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

الغرب يريد وضع حد لحرب اليمن.. فهل ستنتهي؟  

الأربعاء 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - رويترز
عدد القراءات 2811

زودت القوى الغربية التحالف الذي يشن بقيادة السعودية حربا على متمردي الحوثي في اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات بالسلاح والاستخبارات وذلك رغم انتقادات الجماعات الحقوقية ونوابها.


والآن تطالب هذه القوى بوضع نهاية للحرب التي سقط فيها أكثر من عشرة آلاف قتيل ودفعت اليمن إلى شفا المجاعة.
ويزور وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت قادة التحالف في السعودية والإمارات هذا الأسبوع للمطالبة بإنهاء العمليات العسكرية.
ويقول المحللون إن الرياض وأبوظبي تريدان إنهاء هذه الحرب المكلفة لكن يتعين أن تتغلب أي مساع تبذل لتحقيق السلام على ارتياب عميق لدى كل الأطراف في حين ربما يرى الحوثيون فرصة للاستفادة من أي ضغوط على الجانب السعودي.
* لماذا الآن؟
شدد الغرب موقفه بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي صاحب الصوت المعارض للسياسة السعودية وذلك في قنصلية المملكة في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.

فقد أثار مقتل خاشقجي استنكارا عالميا وسلط الضوء على تضييق السعودية على المعارضة وسياستها الخارجية على الصعيد العسكري.
وعرض ذلك الرياض لاحتمال فرض عقوبات عليها ولطخ صورة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أطلق شرارة حرب اليمن.
وفي مواجهة مخاوف سياسية داخلية طالبت الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار وأوقفت دعمها المتمثل في تزويد طائرات التحالف الحربية بالوقود في الجو.

كما علقت ألمانيا والنرويج صادرات الأسلحة للرياض.
وقالت بريطانيا إنها ستعمل على استصدار قرار من مجلس الأمن في إطار مساعي الأمم المتحدة لإنقاذ محادثات السلام.

* هل سينجح الضغط الغربي؟
كثف التحالف هجماته على الحوثيين المتحالفين مع إيران بهدف إضعافهم وذلك بالتركيز على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر والذي يعد مصدر الإمدادات الرئيسي لجماعة الحوثي.
غير أن المحللين يقولون إن الضغط الغربي على الرياض ربما يتيح للحوثيين حافزا للتشبث بموقفهم. وتسيطر جماعة الحوثي على مناطق المرتفعات وعلى العاصمة صنعاء حيث الكثافة السكانية.
وبعد السيطرة على ميناء عدن الجنوبي في 2015 لم يحقق التحالف تقدما يذكر. ورغم أنه يتمتع بالتفوق الجوي فقد أثبت الحوثيون تفوقهم في حرب العصابات.

وعدل التحالف عن الهجوم على الحديدة الذي يمثل شريان حياة للملايين في يونيو حزيران وسط تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة من كارثة إنسانية.
وترفض السعودية الخروج دون تنازلات كبيرة من الحوثيين الذين شنوا هجمات صاروخية على مدنها.
وتريد الرياض وأبوظبي احتواء إيران. غير أن الإمارات أبرمت تحالفات خاصة بها في اليمن للتصدي للإسلاميين بعضها بتأييد سعودي الأمر الذي ييسر لأبوظبي الخروج والاحتفاظ في الوقت نفسه بالنفوذ.
وحققت قوات تساندها الإمارات المكاسب الوحيدة للتحالف وأصبحت تسيطر على سلسلة من الموانيء من بينها عدن حيث المقر المؤقت للحكومة المعترف بها دوليا للرئيس عبد ربه منصور هادي.

* ما الذي حققته مساعي الأمم المتحدة لإقرار السلام؟
يحاول مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن جريفيث جمع الأطراف اليمنية في جولة محادثات جديدة قبل نهاية العام للاتفاق على إطار عمل للتوصل إلى السلام في ظل هيئة للحكم الانتقالي.
ولم يشارك الحوثيون في المشاورات التي جرت في جنيف في سبتمبر أيلول وكانت أول مباحثات منذ عام 2016. وقد انهارت مبادرات سابقة بعد أن رفضوا شروطا مسبقة تلزمهم بالانسحاب من العاصمة والمدن الأخرى التي سيطروا عليها بعد 2014.
وتشمل البنود الرئيسية الآن نقل بعض الجرحى إلى سلطنة عمان للعلاج دون تفتيش.

وإذا أجريت المفاوضات فسيتعين أن يشارك فيها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه الرئيس السابق المغتال علي عبد الله صالح والذي يحظى بتأييد واسع في اليمن.
ويريد انفصاليون تدعمهم الإمارات في الجنوب ويعملون على إضعاف الرئيس هادي وحلفائه الإسلاميين في الجنوب أن يكون صوتهم مسموعا أيضا.
* لماذا انقسم اليمن؟
يشتد الانقسام في اليمن منذ سنوات. وكان شطرا اليمن الشمالي والجنوبي قد اتحدا في دولة واحدة عام 1990 غير أن الانفصاليين الجنوبيين حاولوا الانفصال عن الشمال المؤيد للوحدة في 1994.
وبعد هزيمتهم تدفقت الموارد على صنعاء في الشمال.

وحكم صالح الشطر الشمالي من اليمن منذ 1978 ثم الدولة الموحدة بعد 1990. وسيطر أقاربه على القطاعات الأساسية في الجيش والاقتصاد واستشرى الفساد.
وانزعج بعض أفراد الطائفة الزيدية الشيعية التي حكمت اليمن الشمالي حتى عام 1962 لانتشار الفقر في مناطقهم. وفي أواخر التسعينات شكل هؤلاء جماعة الحوثي وحاربوا الجيش اليمني وكونوا علاقات مع إيران.
واكتسب الإخوان المسلمون وغيرهم من الجماعات الإسلامية السنية قوة رغم تحالفهم مع صالح. وأنشأ الجهاديون جناحا لتنظيم القاعدة وبدأوا شن هجمات.
* لماذا دخلت الرياض الحرب؟
عندما تفجرت احتجاجات شعبية في 2011 انقلب بعض حلفاء صالح السابقين عليه. وانقسم الجيش. وحقق الحوثيون مكاسب على الأرض.

وبعد عام أقنعت دول الخليج صالح بالتنحي عن منصبه.
وتم انتخاب نائبه هادي رئيسا لمدة عامين للإشراف على الانتقال الديمقراطي الذي قوضه الفساد وحلفاء صالح.
وفي العام 2014 سيطر الحوثيون على صنعاء بمساعدة الموالين لصالح وأجبروا هادي على اقتسام السلطة. غير أنه عندما طرح اقتراح دستور اتحادي من خلال الحوار الوطني رفضه الحوثيون والانفصاليون الجنوبيون.
واحتجز الحوثيون هادي في 2015 غير أنه تمكن من الهرب إلى عدن. ودخلت الرياض الحرب يدعمها التحالف تأييدا لهادي ونقلته إلى الرياض.
وتم طرد الحوثيين وقوات صالح من عدن في 2015. وأعقب ذلك جمود الوضع العسكري. وتخلى صالح عن الحوثيين في 2017 على أمل التمكن من إبرام اتفاق لكن تم قتله.
وانقلب أنصاره على الحوثيين ووضعوا ميناء الحديدة نصب أعينهم.
(رويترز)

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن