آخر الاخبار

صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه

قيادات «الإصلاح» في «أبو ظبي» و«الرياض» تستدعي رئيس «الانتقالي» الجنوبي ومعارك «الحديدة» تتوقف.. ما الذي يحدث؟ وهل اقتربت النهاية؟

الثلاثاء 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 11274

كشف مقطع فيديو بثته وسائل إعلام إماراتية عن تواجد قياديين بجزب التجمع اليمني للإصلاح، خلال استقبال ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» لوزير الخارجية البريطاني «جيرمي هانت» أمس الإثنين.

وأظهر الفيديو كلا من رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح «محمد اليدومي» والأمين العام للحزب «عبدالوهاب الآنسي».

فيما لم تعلن الزيارة مسبقا ولم يعرف بها حتى انصار وقادة الحزب، قالت المصادر لـ«مأرب برس»، ان «الزيارة جاءت بدعوة من الامارات، وان لقاء كلا من اليدومي والانسي مع محمد بن زايد، تم بحضور ممثلين عن دول وتيارات وأحزاب من الوطن العربي في إطار منتدى «المواطنة الشاملة».

وكان «هانت» قد غادر السعودية إلى الإمارات بعد لقائه بالملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ووزير خارجية المملكة عادل الجبير.

الى ذلك، وجهت السعودية، دعوة لرئيس ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» عيدروس الزبيدي المدعوم إماراتيا، لزيارة المملكة.

وقالت مصادر، رفيعة المستوى، إن «الزبيدي» استجاب للدعوة، ورحب بها، معتبرا أن «المجلس الانتقالي شريك أساسي في الحرب السعودية على الإرهاب في اليمن»، بحسب «سبوتنيك» الروسية.

وتسعى الرياض للتباحث مع «الزبيدي» حول القضية الجنوبية ومكافحة الإرهاب وتنسيق الجهود لاستكمال معركتها ضد الحوثيين وطردهم من «الحديدة» وبقية المحافظات الشمالية الخاضعة لسيطرة الجماعة المدعومة من إيران، بحسب المصادر.

ويتعرض «المجلس الانتقالي الجنوبي»، لانتقادات عدة بسبب تبعيته لأبوظبي، وتحوله عبر التشكيلات المسلحة التابعة له، والتي تأسست بدعم إماراتي، إلى أداة بيد الأخيرة تستخدمها لتهديد وحدة اليمن وتقويض سلطة الشرعية اليمنية.

وعلى وقع اشتداد المعارك في الأيام الاخيرة، في مدينة الحديدة (غرب اليمن)، وتحوّلها إلى حرب شوارع في حي سكني في شرق المدينة، تكثفت الجهود الدبلوماسية الغربية في أبوظبي والرياض، وكذلك الدعوات لوقف إطلاق النار في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

والامارات شريكة في قيادة التحالف العسكري في اليمن، وتشرف قواتها بشكل مباشر على معارك الحديدة وتقوم بتدريب القوات الموالية للحكومة التي جمعتها في بداية العام لمهاجمة الحديدة.

وأجرى هانت محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الاثنين، ثم اجتمع بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في العاصمة الاماراتية، قبل أن يعود إلى المملكة للقاء ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع.

والتقى هانت في الرياض أيضا نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، حسبما ذكر الأخير على حسابه على «تويتر».

كما قام مستشار البيت الابيض للأمن القومي جون بولتون بزيارة الى أبوظبي التقى خلالها الشيخ محمد بن زايد وبحثه معه ملفات المنطقة، بعد يوم من دعوة وزير الخارجية الاميركي مارك بومبيو إلى إعلان وقف لاطلاق النار في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي.

وأسهمت الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب في اليمن على ما يبدو في تراجع حدة المعارك في الحديدة (غرب) الثلاثاء، في وقت أعلنت لندن موافقة التحالف العسكري بقيادة السعودية على السماح للمتمردين بإجلاء جرحى قبل محادثات سلام محتملة قد تعقد في السويد هذا الشهر.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أن «قوات التحالف ستسمح الآن للامم المتحدة بالاشراف على إجلاء طبي لحوثيين، ما يصل الى خمسين مقاتلا مصابين، الى سلطنة عمان قبل سلسلة محادثات سلام جديدة في السويد ستعقد في وقت لاحق هذا الشهر».

وكانت قضية نقل جرحى الى الخارج أحد أسباب فشل عقد محادثات سلام في جنيف في أيلول/سبتمبر الماضي. وقالت وزارة الخارجية البريطانية ان الموافقة على نقل الجرحى تمت في ظل «شروط» يجري التوافق حولها.

وبعد أسبوعين من الاشتباكات العنيفة في شرق وجنوب مدينة الحديدة المطلّة على البحر الاحمر قتل فيها نحو 600 شخص غالبيتهم من المتمردين، بدت أحياء المدينة، في قسمها الجنوبي هادئة.

وفي مؤشر إضافي على تراجع حدة المعارك بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، لم يعلن المتمردون الثلاثاء عن أية أعمال عسكرية في مدينة الحديدة عبر وسائل الاعلام المتحدثة باسمهم.

لكن متحدّثا باسم المتمردين قال في مؤتمر صحافي في صنعاء أنه إذا حاولت القوات الموالية للحكومة التقدم نحو وسط الحديدة «فنحن جاهزون وحاضرون ولدينا خطط معدّة»، مضيفا «نحن جاهزون لحرب مدن».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن