الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أعلن سيناتور فرنسي خلال زيارة إلى طهران الأحد، أن الأوروبيين يبذلون قصارى جهدهم “لكي يبقى مصرف إيراني واحد على الأقل متّصلاً” بالنظام المصرفي العالمي بعد دخول العقوبات الأمريكية الجديدة على الجمهورية الإسلامية حيّز التنفيذ في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران في أيار/ مايو الماضي بعد انسحابه من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى معها في تموز/ يوليو 2015.
ومن المقرر أن تستكمل الولايات المتحدة إعادة فرض عقوباتها على طهران في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لتستهدف هذه المرة قطاعي النفط والمصارف.
وقال السيناتور فيليب بونكارير للصحافيين: “علينا أن نقول بصراحة” إنّ سعي الأوروبيين لتمكين الإيرانيين من الاستفادة من المزايا الاقتصادية للاتفاق النووي رغم العقوبات الأمريكية هو “أمر صعب ولكنّه ممكن”.
وأضاف أنّ أحد الاقتراحات التي طرحها الأوروبيون هو “أن يظلّ هناك بنك إيراني واحد على الأقل متّصلاً بالنظام المصرفي العالمي من خلال سويفت (نظام الدفع بين البنوك) لإتاحة استمرار العلاقات التجارية المتعلّقة بالبضائع وبالخدمات التي لا تخضع للعقوبات”.
ويرأس بونكارير مجموعة الصداقة الفرنسية-الإيرانية في مجلس الشيوخ الفرنسي، وقد أدلى بهذا التصريح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته في الجمعية الوطنية الفرنسية ديلفين أْو ونظيرهما في البرلمان الإيراني كاظم جلالي.
وشارك في الزيارة التي قام بها إلى طهران بونكارير وديفلين خمسة أعضاء آخرين في البرلمان الفرنسي.
وقالت ديفلين إن هذه الزيارة هي دليل على “عزم فرنسا ورغبتها في إحياء الاتفاق النووي“، مذكّرة بعدد من المبادرات التي اتّخذها الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.
ولفتت النائبة الفرنسية خصوصاً إلى “الآلية الخاصة” التي أعلنت عنها بروكسل في نهاية أيلول/ سبتمبر، وهي عبارة نظام مقايضة يسمح لإيران بمواصلة بيع النفط.
وقالت “هذه الأدوات ليست مثالية، ونحن نعرف ذلك”.
من جهته قال جلالي: “نعتقد أنّ إجراءات الاتّحاد الأوروبي والأوروبيين يجب أن تذهب أبعد من ذلك”، شاكراً البرلمانيين الفرنسيين.
وأضاف: “آمل أن يتمّ الوفاء بالوعود التي قطعت، وأنّ ما أعلنه الاتّحاد الأوروبي سوف يتمّ تنفيذه قبل الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر”.