آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تركيا تستضيف زعماء اربع دول لمناقشة الوضع في سوريا

السبت 20 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 1850


يستضيف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قمة حول النزاع السوري يحضرها الرئيسان الروسي والفرنسي والمستشارة الالمانية في 27 تشرين الاول في اسطنبول، في أول لقاء من هذا النوع مع قادة بارزين من الاتحاد الاوروبي. 

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين امس أن القمة ستعقد بمشاركة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. 

وأضاف أن القمة ستتناول بشكل خاص الوضع في محافظة إدلب، المعقل الأخير للفصائل المعارضة والجهادية في سوريا، و»العملية السياسية» التي يفترض أن تفضي إلى تسوية النزاع الدائر منذ 2011. 

من جهتها، قالت وكالة إنترفاكس للأنباء امس نقلا عن الكرملين إن الرئيس الروسي سيبحث مسألة عودة اللاجئين السوريين خلال القمة .

 ونقلت الوكالة عن الكرملين أن بوتين يعتزم أيضا بحث إصلاح البنية التحتية في سوريا خلال القمة المقررة في 27 الجاري.

بدورها، قالت الرئاسة الفرنسية إن قادة فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا سيجتمعون يوم 27 الجاري في اسطنبول لمناقشة الحرب في سوريا وإيجاد سبل لتجنب كارثة إنسانية في إدلب.

وذكر مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تريد ضمان استمرار وقف إطلاق النار في إدلب لمنع حدوث نزوح جديد للاجئين وإعطاء قوة دفع جديدة لمحادثات السلام.

وفي برلين، أكدت المتحدثة باسم ميركل مارتينا فيتز عقد القمة، وقالت إنه سيتم خلالها بحث «الوضع في إدلب وتطبيق اتفاق سوتشي الروسي التركي. خلاف ذلك، ستتم متابعة العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة ولا سيما بداية أعمال لجنة الدستور».

وأضافت أن ميركل «تريد قدر الإمكان العمل على عملية الاستقرار في سوريا وهي ترى في روسيا بصفتها حليفة لنظام الأسد شريكاً لديه مسؤوليات خاصة».

وقالت «نعول على قدرتنا على تحقيق تقدم باتجاه الاستقرار في سوريا مع علمنا بأن هذه العملية ستكون معقدة جداً وستستغرق سنوات». 

وسبق أن حضر اردوغان ثلاثة لقاءات قمة حول سوريا مع بوتين والرئيس الايراني حسن روحاني. لكنها المرة الاولى التي تجمع قمة الرئيسين التركي والروسي مع أقوى دولتين في الاتحاد الاوروبي. 

وكان إردوغان أعلن في الصيف أنه يعتزم عقد قمة رباعية في أوائل ايلول لكنها لم تلتئم واجتمع مسؤولون من الدول الأربع في اسطنبول في 14 أيلول ر للتحضير للقمة

 ويأتي ذلك فيما أبدت روسيا وتركيا تفاؤلاً حول تطبيق اتفاق ادلب مع انتهاء مهلة إقامة المنطقة الاثنين على الرغم من عدم احترام بعض بنود الاتفاق.

 ومُنحت الفصائل الإسلامية المتطرفة في محافظة إدلب مهلة إضافية للانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح. وجنّب الاتفاق الروسي التركي مناطق سيطرة الفصائل المعارضة والجهادية في ادلب ومحيطها هجوماً عسكرياً لوحت دمشق بشنه على مدى أسابيع، وحذرت الأمم المتحدة من تداعياته على حياة نحو ثلاثة ملايين نسمة. 

واعتبر المسؤول الأميركي عن الملف السوري جيمس جيفري الأربعاء الفائت أن تطبيق الاتفاق الروسي التركي بشأن ادلب «جمّد» الحرب في سوريا، آملاً استكماله بإعادة احياء المفاوضات لتسوية النزاع السوري. 

وقال جيفري للصحافيين المرافقين له في أنقرة، إحدى محطات جولة خارجية يقوم بها، تعليقاً على بدء تطبيق اتفاق ادلب «إنه خطوة هامة لأن ما تم القيام به جمّد النزاع ليس هناك فحسب ولكن تم تجميده بشكل أساسي في كل مكان آخر».