رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري
قالت مصادر سياسية رفيعة، السبت 13 اكتوبر/تشرين الأول 2018م، ان المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، سيزور صنعاء خلال أيام للقاء بقيادة الميليشيا للتحضير للمشاورات المقبلة.
ونقلت «البيان» الإماراتية، عن المصادر قولها ان «المشاورات المقبلة يسعى غريفيث على اقتصارها على توحيد البنك المركزي وصرف رواتب الموظفين، إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين».
وأشارت إلى أن «تحركات غريفيث تأتي ضمن مساعي جديدة لعقد جولة جديدة من محادثات السلام، بعد إفشال ميليشيا الحوثي آخر جولة رتبتها الأمم المتحدة بجنيف في سبتمبر الماضي».
وقالت المصادر، إنّ «الأفكار التي يحملها المبعوث الدولي لا تلامس جوهر المشكلة وأسباب الحرب، بل ستقتصر على إجراءات بناء الثقة، لاسيما إلـــزام الميليشيا بتوريد عائدات الضرائب والجمارك في مناطق سيطرتها للبنك المركزي اليمني في عدن، على أن تتولى الحكومة الشرعية صرف رواتب الموظفين في كافة مناطق البلاد، بما فيها وضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة».
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الخطوة الأخرى التي يسعى المبعوث للاتفاق حولها هي «الإفراج عن المعتقلين والأسرى لدى الطرفين، على أن يتم التحضير لجولة أخرى من محادثات السلام، حال نجاح المبعوث الدولي في إتمام الاتفاق على إجراءات بناء الثقة».
وكشفت المصادر، عن أن الشرعية أبلغت المبعوث الدولي، وسفيري الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، باستعدادها لتحمّل مهمة صرف رواتب جميع الموظفين والموازنة التشغيلية للمكاتب الحكومية في مختلف المناطق، بما فيها التي تخضع لسيطرة الميليشيا، حال التزمت الميليشيا بتوريد عائدات الضرائب والجمارك إلى البنك المركزي.