صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
استأنف المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، اتصالاته بغرض إحياء محادثات السلام، لكن تعنت وصراع الأجنحة داخل ميليشيا الحوثي الإيرانية، أعادا هذه الجهود إلى نقطة الصفر.
غريفيث استأنف لقاءاته بعد أن فشل في عقد جلسة مشاورات غير مباشرة بين مفاوضي الشرعية وممثلي الميليشيا، مطلع الشهر الماضي في جنيف، بسبب الاشتراطات التي وضعتها الميليشيا، بعد أن وصل مفاوضو الشرعية إلى المقر الخاص بالمشاورات، ورفض ممثلو الحوثي الحضور.
وحسب ما ذكره المسؤولون في الحكومة الشرعية، فإن تعنت الميليشيا وصراع الأجنحة داخلها، تسبب في عرقلة أي جهود لإحلال السلام، وأن المنظمة الدولية، وبعد 3 أعوام، وصلت إلى طريق مسدود مع ميليشيا الحوثي، ولهذا يسعى المبعوث الحالي إلى تسجيل أي اختراق عن طريق عقد مشاورات تقتصر على مسألة توحيد البنك المركزي، وصرف رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الميليشيا، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
زعماء الميليشيا تعمدوا طوال سنوات الحرب، رفض كل المقترحات التي طرحت من قبل المبعوثين الدوليين لإنهاء الحرب، بسبب المصالح الضخمة التي شكلتها الإمبراطوريات المالية، جراء المضاربة بالعملة الوطنية، واحتكار تجارة المشتقات النفطية وبيعها بأسعار خيالية، ومع هذا، فإن ما يصدر عنهم يُبين أنهم يرفضون مقترح الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، كما يراوغون في قبول مقترح توريد العوائد المالية إلى البنك المركزي في عدن، ووضع ميناء ومدينة الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة.
ورغم قبول المبعوث الدولي بعد نحو عام على توليه هذه المهمة أن تعود مساعي السلام إلى المربع الأول، إلا أن ما يصدر عن ميليشيا الحوثي الإيراني من مواقف، يشير بوضوح إلى الصعوبات والعقبات التي تفتعلها في طريق المبعوث الدولي.