السعودية تفتح ملف محاولة «اغتيال الملك عبدالله» والديوان الملكي يشير للانتقال الى «المحاكم»

الأربعاء 10 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 7263

قال سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، إن الإعلام القطري حاول تحريف كلامه عن محاولة تنظيم الحمدين - بالتنسيق مع المسعري وسعد الفقيه - اغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معرباً عن أمله في أن تنتقل هذه الحقائق لساحات المحاكم قريباً.

وذكر القحطاني في تغريدة على حسابه في تويتر: "تحاول #خلايا_عزمي تحريف كلامي عن محاولة تنظيم الحمدين بالتنسيق مع المسعري وسعد الفقيه (مجتهد) لاغتيال الملك عبدالله، رحمه الله".

وأضاف أن "الحقائق واضحة وثابتة ولا يمكن لهم تحريفها أو التنصل من محاولتهم البشعة، والتي عفا عنها (الملك عبدالله) بقلبه الكبير وقتها".

وتابع "أتمنى أن نرى هذه الحقائق في المحاكم وقريباً".

وكان تسجيلان صوتيان - قد سُرِّبا - لأمير #قطر السابق حمد بن خليفة، ولرئيس وزرائها السابق، ووزير خارجيتها حمد بن جاسم، مع الزعيم الليبي السابق، معمر #القذافي، يهاجمان فيهما السعودية والأسرة الحاكمة، وفي التسجيلين المذكورين اللذين سربا عام 2014 (ويرجح أنهما يعودان للعام 2003)، يظهر تخطيط تلك الشخصيتين القطريتين لزعزعة الوضع في السعودية، وتقسيمها.

وفي أحدهما يقول حمد بن جاسم إن #السعودية لن تعود موجودة بعد 12 عاماً، بل ستقسم إلى دويلات.

في حين يعترف أمير قطر السابق أن بلاده من أكثر الدول، التي تسبب إزعاجاً للمملكة، جازماً أن النظام السعودي لن يبقى على حاله، وأنه سينتهي بالتأكيد. ويضيف أن الأميركيين إذا نجحوا في العراق، فالخطوة الثانية ستكون السعودية.

كما يصف حمد بن خليفة كلاً من مصر والأردن بالبلدين الفاقدين للكرامة، لأنهما تنسقان مع السعودية. ويكشف دعمه لعدد من القنوات التي تهاجم السعودية، كما دعمه لسعد الفقيه. 

ويؤكد خطته بتشجيع الحركات الداخلية لزعزعة استقرار المملكة.