الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أعلنت الرياض، الجمعة، أن المملكة السعودية قدمت أكثر من 11 مليار دولار، لدعم الاقتصاد واللاجئين في اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية.
جاء ذلك في تصريح لمشرف عام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (حكومي) عبد الله الربيعة، خلال مؤتمر عقد في السعودية اليوم، لاستعراض حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها دول التحالف العربي إلى اليمن.
وقال الربيعة إن الرياض قدّمت وحدها أكثر من 11 مليار دولار لدعم الاقتصاد اليمني، والجوانب الإنسانية، واللاجئين اليمنيين سواء في السعودية أو جيبوتي أو الصومال، والنازحين داخل اليمن، خلال 3 سنوات مضت.
وأوضح أن "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" وحده، قام بتنفيذ 277 مشروعًا في اليمن يتجاوز قيمتها مليار و600 مليون دولار.
ولفت إلى أن دول التحالف العربي (تقوده السعودية) نفذت خلال 3 سنوات مشروعات في اليمن بلغت قيمتها نحو 17.6 مليار دولار لدعم الاقتصاد والتعليم والوقود والمساعدات الإنسانية، دون تفاصيل عن كل دولة على حدة.
وأضاف أن "المساعدات التي تقدمها دول التحالف العربي لليمن تتركز على انعاش الاقتصاد والتجارة بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، ودعم المرافق الحكومية، والوقود، والخدمات العامة خاصة القطاعين الصحي والغذائي".
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الماضي، تنفذ القوات الحكومية اليمنية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي "الحوثي"، وسيطرت خلالها على عدة مناطق.
ويشهد اليمن، منذ نحو أربعة أعوام، حربا بين القوات الحكومية والحوثيين، المسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ عام 2014، خلفت أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية.