آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

العقوبات الامريكية على إيران تدخل حيز التنفيذ واولى الصفعات «مغادرة أكثر من 100 شركة عالمية»

الثلاثاء 07 أغسطس-آب 2018 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2793

 

قال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء 7 اغسطس /آب 2018م إن أكثر من 100 شركة عالمية وافقت على مغادرة السوق الإيرانية مع بدء سريان #العقوبات_الأميركية.

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد قال المسؤولون الذين لم يكشف عن أسمائهم، إن العقوبات الأميركية ستضع ضغوطا شديدة على #الاقتصاد_الإيراني. ومع ذلك، أكدوا بأن الغرض من هذه الضغوط ليس تغيير نظام إيران، بل تغيير سلوكه.

وبدأت الجولة الأولى من العقوبات الأميركية ضد إيران صباح الثلاثاء، بحظر شراء #الدولار_الأميركي على الحكومة الإيرانية، وحظر تجارة #الذهب والمعادن الثمينة، وحظر النقل المباشر أو غير المباشر للغرافيت، حظر شراء المواد الخام أو المعادن مثل الألمنيوم والحديد والفحم وكذلك البرمجيات المستخدمة في العمليات الصناعية والعقوبات المتعلقة بصناعة #السيارات في إيران.

وأعلنت الولايات المتحدة يوم الاثنين أنها ستعيد فرض #عقوبات_اقتصادية على إيران التي رفعت بموجب اتفاق نووي في عام 2015 مما زاد الضغوط على طهران.

وتأتي العقوبات نتيجة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو/أيار الماضي، عقب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي كان يسعى للحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف الضغط على الاقتصاد المهتز في البلاد.

وفي مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع مراسلين يوم أمس الاثنين قال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية إنهم يريدون تغيير #سلوك_طهران ولم يطالبوا بتغيير النظام.

ولاحظوا أن تهديد العقوبات كان له بالفعل تأثير على الاقتصاد الإيراني بما في ذلك انخفاض_قيمة_الريال_الإيراني في ظل البطالة المتنامية وزيادة الاحتجاجات.

كبح جماح إيران

وتراهن إدارة ترمب على أن الانسحاب من الاتفاق وإعادة العقوبات ستجبران إيران على وقف أنشطتها في #التخصيب_النووي، وكبح برنامجها النووي وإنهاء دعمها للأنظمة الدموية مثل نظام الأسد في سوريا والميليشيات التابعة لها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإيقاف تمويل ودعم الإرهاب.

ولدى إعلانه قرار عودة العقوبات، قال ترمب إن النظام الإيراني يواجه خيارًا واحداً فإما أن يكف عن تهديداته وزعزعة الاستقرار و إعادة الاندماج مع الاقتصاد العالمي، أو الاستمرار في مسار العزلة الاقتصادية.

إرغام الحلفاء

ومع إعادة فرض العقوبات، فإن الولايات المتحدة ترغم حلفاءها فعليًا على الالتزام بالعقوبات، مع الضغط على #الشركات_الأوروبية_الكبرى للاختيار بين #السوق_الإيرانية الصغيرة والسوق الأميركية الضخمة.

وقال دايملر المصمم الألماني لسيارات وشاحنات مرسيدس بنز، في بيان يوم الاثنين: "أوقفنا أنشطتنا في إيران التي كانت محدودة للغاية على أي حال حتى إشعار آخر وفقا للعقوبات المطبقة."

وتحظر العقوبات أي معاملات مع إيران تتضمن سندات بنك الدولارات الأميركية والذهب والمعادن الثمينة والألمنيوم والصلب وطائرات الركاب التجارية والفحم وتضع حداً للواردات إلى الولايات المتحدة من السجاد الإيراني والمواد الغذائية.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد حدد استراتيجية واشنطن لفتح مفاوضات جديدة مع إيران، وذلك بإعلانه 12 شرطا، وذلك بعد أسبوعين من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو/أيار الماضي.

وطالب بومبيو بأن تنهي إيران جميع عمليات التخصيب النووي وتطوير صواريخ قادرة على إنتاج أسلحة نووية.

كذلك طالب بالإفراج عن جميع المواطنين الأميركيين المحتجزين في إيران وإنهاء دعم طهران لحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي وميليشيات الحوثي وسحب قواتها من سوريا.