صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
يُعرف عن النحل بأنه أكثر من مجرد حشرات طنانة تكدح في حياتها لجمع العسل، بل هو أيضًا أحد المخلوقات العجيبة التي خصًها الله عز وجلّ بالذكاء والحنكة. ولعل أكبر دليل على ذلك، هو اختياره الشكل السداسي لبناء وتشكيل خلاياه. فهل تساءلتَ من قبل عن السبب في أن النحل يبني خلاياه على شكل سداسي وليس شكلًا آخر؟!
تحتاج النحلات لتخزين الرحيق المجموع في مساحة معيّنة لتحويله إلى عسل. وعند النظر إلى طريقة جمع الرحيق، فإن النحلة تُحلّق لمسافات بعيدة للغاية عن القفير بحثًا عن الرحيق، عدى عن المخاطر المحتملة في الطريق والتي تجعل من الرحلة صعبة للغاية.
لذلك، تحتاج النحلات لتخزين أقل كمية ممكنة من الرحيق في مساحة تخزينية كبيرة نوعًا ما. من هنا كان اختيار النحل موفقًا في صناعة وتشكيل الخلايا على شكل سداسي الأضلاع.
فالشكل السداسي يضمن تخزين أقل كمية ممكنة من الرحيق والشمع في مساحة تخزينية كبيرة، حيث يُمكن للرحيق تغطية الجدران الستة للخلايا.
أضف إلى ذلك، أن اختيار الشكل السداسي أسهل لعمل النحلات معًا في آنٍ واحد، بحيث يتم تنفيذ العمل بسهولة وسرعة وترتيب الأشكال السداسية بإحكام شديد دون ترك أي فراغ.
ولو كان الشكل دائريًا، لكان هناك فراغات صغيرة بين كل خلية والأخرى، أضف إلى ذلك أن الشكل السداسي الأقرب لشكل الدائرة، ما يسمح للنحلة بالدخول إلى الخلية السداسية لتخزين الرحيق دون صعوبة.
لا يوجد شكل أفضل لتحقيق حسابات الكفاءة بهذه الدقة، وقد قام النحل بهذا الأمر بشكل طبيعي على مدى فترة طويلة تمتد لملايين السنين وآلاف الأجيال. فسبحان من خلق فأبدع!