لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا
كشفت دراسة حديثة عن استراتيجيات نفسية محددة يجب اتباعها للتخلص من تداعيات آثار فشل الحب، والتغلب على المشاعر السلبية التي تحدث بعد أي انفصال عاطفي أو طلاق.
وبحسب "جورنال أوف إكسبيرمينتال سيكولوجي"، قامت الدراسة التي أجراها "ميشيل إيه سانشيز" و"ساندرا جي لانجسلاج"، من جامعة ميسوري بولاية سانت لويس الأمريكية، بتقييم ثلاث من استراتيجيات التنظيم السلوكية أو المعرفية، التي عادة ما يستخدمها البشر عقب المرور بتجربة الانفصال العاطفي أو انتهاء العلاقات الرومانسية أو الطلاق للتغلب على مشاعر الحب الباقية تجاه شريك سابق، والتحكم في الألم الناتج عن انتهاء تلك العلاقات.
وبحسب الصحيفة، أولى تلك الاستراتيجيات تتمثل في "إعادة التقييم السلبي للشريك السابق"، من خلال التركيز على الصفات السلبية له (عصبي/ عصبية للغاية، ذو مطالب لا تقف عند سقف محدد، وغيرها من الصفات السلبية الأخرى).
ووجدت الدراسة أن هذه الاستراتيجية تعمل بفاعلية على تقليل الحب والشعور بالتحسن بعد الانفصال في كثير من الأحيان، لكن تأثيرها يستمر على المدى القصير فقط، كما أنها تنطوي في الوقت ذاته على التفكير في الأفكار السلبية التي يمكن أن تجعل الفرد يشعر على المدى الطويل بأنه "أسوأ وغير سعيد" من جرّاء الانفصال.
وتمثلت الإستراتيجية الثانية في "إعادة تقييم مشاعر الحب بعد الانفصال"، وهي استراتيجية تدرب الشخص على تقبل العواطف التي يثيرها الانفصال، ويمكن أن تشمل هذه الإستراتيجية السلوكية الاعتراف بأن "الكآبة التي تصيب الفرد في مرحلة ما بعد الانفصال هي جزء لا مفر منه من التجربة، كما يمكن أن تغني الفرد عن الاعتراف بأنه لا تزال لديه مشاعر تجاه شريكه السابق، وتساعده على قبول هذه المشاعر دون إصدار أحكام مسبقة على نفسه".
أما الاستراتيجية الثالثة فتتمثل في "الإلهاء"، وهي أبسط وأسهل طريقة للتعامل مع الانفصال بالنسبة لكثيرين، وتعتمد على تغلب الشخص على مشاعره بعد الانفصال من خلال الانخراط في بعض النشاطات التي تملأ وقته، مثل العمل بجدية أكبر ووقت أطول من المعتاد، أو بدء ممارسة هواية جديدة، أو مشاهدة أفلام قديمة؛ إذ يساعد "الإلهاء" على الحد من الإجهاد الفكري، على الأقل في المدى القصير.