تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
كشفت مصادر أمنية أن الأعضاء الذكور ضمن شبكة المدعو عدنان أوكتار، كانوا يستأجرون المنازل بالقرب من الفتيات اللواتي يريدون غسل عقولهنّ للانضمام إلى تلك الشبكة، وأنهم كانوا يقيمون علاقات وثيقة مع عائلات تلك الفتيات.
وأضافت المصادر أنّ أولئك الرجال كانوا يتعرفون إلى الفتيات اللواتي يريدون إيقاعهن في شراكهم، وأنهم كانوا يتابعونهنّ خطوة بخطوة.
لا تزال شعبة الجرائم المالية بمديرية أمن إسطنبول تواصل التحقيق بتنظيم أوكتار الذي شنت ضده حملة الأسبوع الماضي. وبدأت الجهات المختصة بتسجيل أقوال المتهمين الذين بلغ عددهم 193 شخصًا من بينهم 108 فتاة وامرأة. وينتظر إحالة أوكتار وبقية المتهمين في وقت مبكر من صباح اليوم إلى المحكمة.
استأجروا شقة في العمارة ذاتها
وحسبما أوردت صحيفة صباح، فقد سردت المتهمة “إ.إ.” التي اعترفت بما اقترفت “كان أحد الأشخاص الذين تقربوا مني حينها؛ إذ استأجر شقة في العمارة التي أسكن بها لنصير جيرانا. حاولوا معي لثلاث سنوات، وكانوا وكأنهم يحاصرونني. فانضممت بمرور الوقت إلى التنظيم”.
كما أنّ هناك ادّعاء بأنّ أعضاء عصابة أوكتار كانوا يتتبعون الأشخاص الذين يستهدفونهم، حتى أنه عندما كان أولئك الأشخاص يسافرون لقضاء العطلة الصيفية، كان أعضاء العصابة يسافرون إلى المنطقة ذاتها ليتعرفوا إليهم ويحاولوا ضمهم إلى التنظيم.
عزل عن العالم
وقد أقدم أعضاء التنظيم لاستئجار الشقق للتقرب إلى الفتيات عبر التعرف أولا إلى أمهاتهن وإخوتهن وسائر أقاربهنّ المقربين للوصول إليهن. وكانوا كذلك يتابعون من فشلوا في ضمه للتنظيم ويحاولون على مدار فترة طويلة تصل إلى 4 – 5 أعوام حتى ينجحوا في ضمهم في النهاية.
وبسبب عزله عن محيطه، فإن الشخص المستهدف والمحاصر يصبح عاجزًا عن ملاحظة أنه يتعرض لغسيل مخ، نظرًا لأن جميع الأشخاص الذين يلتقيهم يصبحون بمرور الوقت من أعضاء التنظيم، كما يصبح من الصعب على أحد تحذيره لأنه لا يلتقي أو لا يسمح له بلقاء أحد آخر.