آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

الجنس والانحلال ... داعية العهر أوكتار يتجاوز تركيا .. وشكاوى الجنس بالعشرات

الإثنين 16 يوليو-تموز 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 8478

 

  

تقدم عشرات، في مناطق مختلفة من العالم، باتهامات بالتحرش الجنسي والاغتصاب بحق “الداعية الراقص” عدنان أوكتار وأتباعه، الذي اعتقلته السلطات التركية في الحادي عشر من يوليو الجاري.

وكانت السلطات التركية بعد سنتين من المتابعة والرصد القت القيض على المدعو “عدنان أوكتار” المعروف أيضا باسم “هارون يحيى”، و234 من اتباعه اثر العديد من التهم الموجه اليهم و قد تم الحجز على جميع امواله وممتلكاته.

وقالت مصادر أمنية ، إن من بين التهم الموجهة لهؤلاء الملاحقين، تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسيا، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري.

وخلال الأيام الخمس الأخيرة، تقدم 45 شخصا بشكاوى ضد أوكطار، منهم أشخاص في 6 دول مختلفة قدموا الشكاوى لدى السفارة التركية، وفق ما ذكر موقع صحيفة “ديلي حرييت” التركية.

وحتى يوم الثالث عشر من يوليو، كانت هناك شكاوى من 35 شخصا، اتهموا أوكتار وأتباعه بالتحرش الجنسي أو الاغتصاب.

وأوضح 15 شخصا من ضمن هؤلاء الأشخاص، أنهم تعرضوا للتحرش وهم في أعمار تترواح بين 11 و17 عاما.

وقالت طفلة إنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل أتباع أوكتار بعد أن أخذتها والدتها إليهم، لافتة إلى أنها كانت في الحادية عشر من عمرها حينها. وقد اتخذت السلطات إجراءات قانونية ضد والدتها، دون الإفصاح عن هويتها.

وأوضحت الصحيفة أن الأتباع ينضمون لجماعته بمحض إرادتهم، إلا أنه يتم إرغامهم على البقاء في حال أرادوا المغادرة.

وفي تصريح إحدى الفتيات التي استطاعت الهرب من جماعة أوكتار العام الماضي بعد استغلالها عشرة أعوام قالت جيلان » يستهدفون الشباب الصغار من العائلات الذي لها شأن وما زالوا في الجامعات والمدارس، ولذلك استطاعوا التأثير علي بالكلام الخادع عن الاسلام وجعل أخلاقه هي السائدة عالميا وانا كنت لا أزال صغيرة تأثرت بها»

مشيرة إلى انها كانت تبحث عن الدين في البداية وكانت تريد ان تصبح متخصصة في هذا الشأن ووجدت هذه الجماعة في طريقها والتي استطاعوا جرها اليهم بكلامهم المقنع ولكنها وجدت نفسها بعد ذلك في سجنهم، الذين يستغلون الدين الإسلامي ليجروا جميع الشباب والشابات اليه.

تضيف جيلان إلى أنه رغم الأحداث التي شاهداتها ولم تكن راضية عنها، إلا أن ماجعلها تتخذ قرار الهرب هو بعد معرفتها بخيانة أوكتار لدولته و تواطئه مع الموساد الاسرائيلي.

وأشارت جيلان الى ما تتعرض له الفتيات، بأنه يتم اغتصاب طفلات مرات متعددة في أعمار مختلفة بين 7 و10 و14 و17 عاما كما تحدث التحرشات بجميع أنواعها بحق النساء هناك.

وأكدت بأن قيام القوات الأمنية بهذه الخطوة واعتقاله من أهم الأعمال التي كان يجب أن تقوم بها وبهذا يتم تنظيف تركيا وشوارعها من اوكتار وجماعته.

 

وقالت أنها عندما رأت التهم التي وجهت لأوكتار وجماعته لم تتفاجأ لانها كانت شاهدة على معظمها، وأن لديهم الكثير من أعمال التجسس على الدولة وابتزاز الناس وخطف واغتصاب الفتيات الصغيرات وتهديد وحبس الناس.

وفي عدم تقديمها شكوى فور هروبها تقول جيلان بأنها تعرضت للعديد من التهديدات بأذيتها وعائلتها وكذلك العديد من الافتراءات التي جعلتها تتراجع، وكذلك تم التعامل مع غيرها ممن استطعن الهرب من قبضته.

وقالت بأن نظام تركيا الجديد بدأ أول أعماله تنظيف شوارعها من قذارة كبيرة جدا، استمرت ما يقارب 39 سنة بممارسة اعمالها الاجرامية.

وفي حديثها عن النساء الذين يظهرن الى جانب اوكتار «الناس لم يعرفوا الوجه الآخر للقطط انهن يتجولن بالشوارع حاملات الاسلحة، ويقمن بعمليات اختطاف الفتيات الصغيرات، كما يقمن بجرائم أخرى»

وكان هذا أبرز ما في حديث «جيلان أوزغول» والتي كانت إحدى النساء الذين وقعن في فخ جماعة أوكتار ولكنها استطاعت الهرب بعد 10 أعوام من السجن الاجباري، في حوار لاحدى الصحف نشره موقع خبر تورك

يذكر أن أتباع الداعية الراقص من النساء أثرن الجدل بسبب أشكالهن المتشابهة، إذ ذكرت الصحيفة أنه كان يختارهن وفق مقاييس معينة، إذ كان يفضل أن تكون عظام الوجنتين مرتفعة، والشفاه كبيرة، والخصر نحيل، مما يفسر خضوع الكثير منهم لعمليات تجميل.

وكانت هيئة رقابية على التلفزيون أوقفت في فبراير برنامجا يقدمه أوكتار جمع فيه بين الرقص ومناقشة أمور عقائدية، وقالت الهيئة إنه ينتهك المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.

تركيا الان + وكالات