الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، إن السلطات مصممة على "إحباط مؤامرات" الولايات المتحدة ضد بلاده، مؤكدا أنه "تم توفير العملة الصعبة اللازمة للسلع الأساسية والضرورية للمواطنين".
وأضاف في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي أنه في مواجهة تعزيز العقوبات الاقتصادية الأمريكية في أيار/مايو مع انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الدولي الموقع مع طهران عام 2015، فإن "الطريق الذي اختارته إيران هو الثبات والصمود".
وتابع: "سوف لن تحدث أي مشكلة للبلاد في مجالات الطاقة والنقل والسلع الأساسية والإنتاج ولقد انتصرنا دوما حينما كان الشعب والحكومة إلى جانب بعضهما بعضا".
وأضاف روحاني: "ليس لدينا أي شك بأن أمريكا لا يمكنها الاستمرار في سياساتها التي تنتهجها تجاه إيران والمنطقة والعالم الإسلامي والقوى الكبرى في العالم وحتى حلفائها".
وأشار إلى أن "الطريق الذي تنتهجه إيران وهو نهج الثبات والصمود والتخطيط والتنسيق مع الشعب والتعاطي مع الحكومات الصديقة، من شأنه أن يحبط مؤامرات الأعداء".
ولفت روحاني إلى أن "أمريكا اليوم معزولة أكثر من الجميع في قضية فرض الحظر (...) حكامها يتصرفون بتهور وبصورة غير قانونية ليس مع الشعب الإيراني فقط بل تجاه الشعوب الأخرى وحتى مع حلفائهم".
وأردف: "الشعب الإيراني سيصمد، وأمريكا ستفشل في مؤامرتها لأن منطقها غير قانوني ومناقض للقرارات الدولية ولن تدعمها أي منظمة دولية".
وأدلى روحاني بهذه التصريحات محاطا بالأخوين لاريجاني، آية الله صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية، وعلي لاريجاني رئيس مجلس الشورى، مشددا على "وحدة" السلطات الثلاث.
ويدفع الإعلان عن إعادة العمل بالعقوبات الأمريكية إلى خروج المؤسسات الأجنبية الكبيرة التي عادت إلى إيران عام 2016 بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ. كما يساهم بشكل كبير في إضعاف الريال الإيراني الذي فقد نحو 50 بالمائة من قيمته خلال تسعة أشهر مقابل الدولار في سوق الصرف الأجنبي.
يشكو العديد من المستوردين والمصدرين منذ أشهر من عدم تمكنهم من الحصول على العملات الأجنبية للتجارة مع الخارج، وقد تم حظر أنشطة مكاتب صرف العملات الأجنبية منذ منتصف نيسان/أبريل.