سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه
التصريح المقتضب الذي أدلى المبعوث الدولي إلى اليمن بُعيد أول لقاء له مع "عبد الملك الحوثي" حمل إطراء وأشاده وامتنانا لزعيم المليشيات الحوثية في اليمن بصورة غربة بل وصف محادثاته معه بأنها مثمرة , على عكس مسئولي الشرعية الذين تجاهل الحديث عن تعاونهم معه, حيث أوحت تلك التصريحات وبقوة أن "مارتين غريفيت" يمهد لإتمام الجزء الثالث من خطة اطالة أمد الحرب في اليمن بعد نجاح مشروع الانقلاب , الذي أشرف عليه "جمال بن عمر" ورعى توسعه السياسي " ولد الشيخ" .
هكذا ناقش رئيس تحرير موقع مأرب برس في مقاله الأسبوعي الذي نشره في صحيفة 26 سبتمبر التابعة للجيش الوطني , تحت عنوان " المبعوث الدولي يستكمل مشروع تمديد الحرب في اليمن" .
وأضاف الزميل أحمد عايض في مقاله التي أعاد " مأرب برس " نشرها ,بقوله" يبدو أن المبعوث الدولي يسعى " لإبقاء اليمن "بقرة حلوب" تصب مكاسبها في جيوب الهوامير الكبار ممن يتحكمون في تجارة السلاح الدولية, وسدنة التهريب والممنوعات , عبر مناطق النزاع التي يقومون بإشعالها وتأجيج صراعها من الأبواب الخلفية , ثم يأتون إلينا كملائكة الرحمة , يقدمون أنفسهم كمنقذين ووسطاء.
وأضاف الكاتب "ثمة تقارير دولية غربية تؤكد أن بقاء الصراع في اليمن والمنطقة بشكل عام يمثل فرصة إثراء فاحشة لبعض الشركات الغربية وحكومات دولها, عن طريق تجارة السلاح أو "حلب الدول" حسب المصطلح الجديد الذي أطلقه ترامب عبر صفقات شراء الأسلحة وسباق التسلح.
وأضاف هناك مراكز دراسات استراتيجية عريقة تصدر من أوروبا والولايات المتحدة الامريكية تؤكد أن غالبية الحروب التي في الشرق الأوسط والقارة الافريقية وآسيا , سواء كانت حروبا أهلية أو حروبا بين دول الجوار, هي حروب مشاريع استرزاق تقوم بتمويلها "غرف مغلقة " عليا تتحكم في اللعبة الدولية بشكل عام .
وأضاف "الحوثيون يسعون اليوم إلى كسب المزيد من الوقت لوقف الشرعية من التقدم إلى ميناء الحديدة , لأنهم خلال فترة " التهدئة" سيحولون الحديدة ومينائها إلى ساحة موت وجسد مفخخ , في كل شبر منها , وتلك أهم طرقهم القذرة في التعامل مع أي زحف أو أي انتصار للشرعية .
وشدد في مقاله قائلا "على الجميع ان يعي أن الحوثيين مسيرة موت لا يمكن أن تخضع لأي عملية سلام أو المضي في أي مباحثات سياسية صادقة.
وقال "على الجميع أن يعي أننا نتعامل مع عصابات متوحشة فقدت من قاموسها كل قيم الحياة ,وكل معاني السلام , ولم يعد خيارهم الوحيد لأنفسهم أو لغيرهم الا خيار الموت .
وأكد على أن الحوثيين لا يمكن أن يخضعوا لأي عملية سلام حتى لو تم تحرير الحديدة وتعز والبيضاء وإب ,وغيرها وستظل هذه المليشيات توغل في تصدير الموت لطابور المخدوعين والإماميين الجدد , تحت مسميات ولافتات متعدة , ولن تتوقف هذه الحركة المتوحشة والدموية عن منهجها الاجرامي حتى يتم استئصال رموزها ورؤوسها الكبار ممن يغذون خطاب الكراهية , ويقدسون لغة الموت .
وأختتم مقاله قائلا " على المجتمع الدولي ان يعي اننا نتعامل مع جماعة أشد خطورة من داعش والقاعدة والنازية وغيرها من جماعات الموت, وعليه أن يعي ان الخيار الأفضل للشعب اليمني وللحوثيين أنفسهم هو المضي في الخيار العسكري , ففي ذلك السبيل لإنقاذ ما يمكن أنفاذه من طابور المغفلين والحمقى وأنصار الامامة الجدد , وانقاذ اليمن بشكل عام .
لقراءة المقال كاملا أنقر هنا
ووجهة المبعوث الدولي طعنة غادرة لتحالف وللشرعية في اليمن حسب وصف البعض عندما دعا الى الاعتراف الدولي بالحوثيين , حيث أبلغ مجلس الأمن أن الاتفاق حول ميناء الحديدة يجب أن يكون بين الأمم المتحدة وجماعة الحوثيين وليس مع التحالف السعودي. وهو مؤشر خطير ، يكشف خطورة التحرك الجديد الذي يسعى المبعوث الدولي اليه وهو إزاحة الشرعية والتحالف كواجهة شرعية ومخولة بتحرير اليمن وانهاء الانقلاب الى شرعنة " الحوثيين " والاعتراف بهم أمميا .