أنتقد وزير الإعلام – حسن اللوزي " القطاع الخاص في استحواذه على مخصصات الإعانات وعدم صرفها لوسائل الإعلام القائمة على تسويق الصناعات المحلية , مشيراً إلى أن المشكلة في الترويج للتصنيع ليست مشكلة إعلامية وإنما المشكلة لها طرف آخر ما زال سلبياً وما زالت أيدي مغلولة في الإنفاق على الدعاية والإعلان " حسب قوله.

وأكد اللوزي " في اللقاء التشاوري الذي جمع قيادات المؤسسات الإعلامية والقطاع الخاص ووزارة الصناعة والتجارة على هامش تدشين الحملة الإعلامية لمؤتمر (الصناعة .. مستقبل اليمن) والمنعقد نهاية ديسمبر بمدينة المكلا " إن الإعلام سيلعب دوراً في كافة وسائله في مجال التنمية ونحن ملزمين بذلك, إلا انه اشترط على القطاع الخاص المساهمة مع الإعلام لمز يدا من التسويق والترويج.

من جهته أكد الدكتور يحيى بن يحيى المتوكل - وزير الصناعة والتجارة" على ضرورة تعزيز العلاقة بين مختلف وسائل الإعلام والقطاع الصناعي لتوفير المعلومات المتعلقة بأنشطته الإنتاجية والتسويقية والخدمية والتجارية .

وكشف المتوكل" عن صدور قراراً لرئيس الوزراء مساء أمس بإنشاء مجلس للتنمية الصناعية.

وأشار في حديثه الى ان الصعوبات والمعوقات التي تواجه الصناعة في اليمن " ضعف البنية التحتية وتدني مستوى المهارة والكفاءة لدى العمالة, بالإضافة الى بعض الجوانب التشريعية والمالية , مؤكدا على أن التطور الصناعي يحتاج الى إنفاق كبير على البحث العلمي.

واعتبر رئيس جمعية الصناعيين اليمنيين "عبد الواسع هائل سعيد أنعم" عدم إبراز الصناعات اليمنية الى القصور الإعلامي ," حيث توجد في اليمن صناعات كثيرة لكن هناك قصور من المصنعين والجهات الرسمية, وهناك بعض الصناعات اليمنية تفوق بعض الصناعات الخارجية من حيث جودتها".

وأنتقد في الوقت نفسه الدولة لعدم تشجيعها للصناعات المحلية قائلاً" في المناسبات الوطنية والاحتفالات عندما نحضرها نتفا جئ بالعصائر السعودية والإماراتية ولا توجد المنتجات اليمنية".

وعقب اللقاء التشاوري عقد المؤتمر الصحفي حول مؤتمر الصناعة بحضرموت والذي دعي الصحفيين من أجله " كشف رئيس الغرفة التجارية والصناعية بحضرموت – عمر باجريش" عن استضافة مؤتمر الصناعة والمنعقد بالمكلا خلال الفترة من 22- 23 ديسمبر تحت شعار" الصناعة .. مستقبل اليمن " رئيس الوزراء الماليزي السابق – مهاتير محمد لإلقاء محاضرة حول تجربة ماليزيا , متوقعاً بذات الوقت أن يكون هناك حضور رسمي لعرض تجارب خليجية وعربية في المؤتمر . مؤكداً على انه تم توجيه (1000) دعوة لرجال أعمال خليجيين , ووافق (82 شخصية) ورجال أعمال لحضور المؤتمر , متمنياً أن يكون هناك حضور فاعل وايجابي للمؤسسات الرسمية.

وأوضح باجريش" أن المؤتمر سيسهم بإبراز الصناعات الوطنية وسيتزامن معه إقامة معرض للمنتجات الوطنية . متمنياً تجاوز السلبيات الحادثة في المؤتمر السابق. مؤكداً على مشاركة كافة وسائل الإعلام المحلية الرسمية والأهلية والمستقلة , وقد تم إعداد وتجهيز مركز إعلامي يرأسه "عماد مهدي الديني" لتسهيل الحصول على المعلومات المتعلقة بالمؤتمر " حسب تعبيره.

تنظم المؤتمر الغرفة التجارية والصناعة بحضرموت بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارية ونادي رجال الأعمال اليمنيين وكذا جمعية الصناعيين اليمنيين.