قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
أعلنت السويد، استعدادها "الكامل" لاستضافة جولة مفاوضات بين الحكومة اليمنية الشرعية، وجماعة الحوثي لإنهاء الحرب التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من 3 سنوات.
جاء ذلك في لقاء جمع المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، ورئيس ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، التابع للحوثيين مهدي المشاط، بالعاصمة صنعاء، السبت 1 يوليو/تموز 2018م، بحسب وكالة "سبأ" الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأكد سيمنبي، أن بلاده "تولي العملية السياسية والدفع بها إلى الأمام اهتماما بالغا وتعمل على الاضطلاع بدور كبير في الأيام القادمة".
وقال: "لنا تواصل مستمر مع مارتن غريفيث (المبعوث الأممي إلى اليمن) خصوصا ونحن نرتب لمرحلة رئاسة بلدنا لمجلس الأمن لشهر يوليو (تموز) 2018".
وتابع: "نحن على استعداد كامل لدعم الجهود الأممية بهذا المجال ولو تطلب الأمر استضافتنا لجولة المفاوضات القادمة إذا وافقت الأطراف على ذلك فهذا شرف لنا".
ولفت إلى أن "ملف اليمن هو اليوم الملف الأبرز في الملفات التي تحظى بإهتمام مجلس الأمن وهذه مرحلة مهمة بالنسبة للحرب في اليمن".
وحول التطورات الأخيرة، على الساحل الغربي لليمن، قال سيمنبي: "نتطلع إلى لعب دور في هذا الجانب ووقف التصعيد هناك ونأمل أن يشهد شهر يوليو انتهاء مشكلة اليمن وحلها".
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تنفذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي الحوثيين، وسيطرت خلالها على المطار.
بدوره، قال القيادي الحوثي المشاط: "إذا كان هناك جدية لدى الأطراف الدولية في الحل فهي قادرة على الضغط على الأطراف المعتدية (يقصد الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي)".
وأكمل: "أما من جانبنا فقد لاقت جهود المبعوث الأممي وغيره مرونة لا نظير لها والكرة اليوم في ملعب الطرف الآخر"، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت الحكومة اليمنية، أكدت في بيان، تمسكها بانسحاب كامل مسلحي جماعة الحوثي من محافظة الحديدة (غرب) ومينائها الاستراتيجي؛ للبدء في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في البلاد.
والجمعة الماضية، كشف غريفيث، عن عرض الحوثيين على الأمم المتحدة إدارة ميناء الحديدة، وموافقة الحكومة الشرعية على المقترح.
وأبدى غريفيث تفاؤله بالعودة إلى المفاوضات، قائلا في تصريحات صحفية: "خلال الأيام الماضية التقيت الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، ومحمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط، وأكد الطرفان استعدادهما للقدوم إلى طاولة المحادثات".