صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
يهدد احتمال اندلاع حرب تجارية لاحت بوادرها خلال قمة مجموعة السبع في كندا، وما تستتبعه من رسوم جمركية على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة، ببلبلة أعمال شركات تصنيع السيارات الأجنبية العاملة في الولايات المتحدة.
وتملك معظم شركات صناعة السيارات الأجنبية، من «مرسيدس» إلى «بي أم دبليو» مرورا بـ «نيسان» و «هوندا» و «فولكسفاغن»، مصنعاً واحداً على الأقل في الولايات المتحدة، وتوظف عشرات آلاف الأشخاص. كما استثمرت ولا تزال بلايين الدولارات على غرار «تويوتا» و «مازدا»، اللتين أعلنتا هذه السنة عن رصد 1.6 بليون دولار، لإنشاء مصنع في آلاباما (جنوب) بطاقة إنتاج 300 ألف سيارة بدءاً من 2021.
وبيعت نحو 17.23 مليون سيارة في الولايات المتحدة العام الماضي، وفق مكتب «أوتوداتا» الذي يجمع معطيات الصانعين والموزعين.
وبلغ عدد السيارات المستوردة نحو 8.7 مليون، وفق «سنتر أوف أوتوماتيف ريسورش» أساساً من المكسيك وكندا، وهما الشريكان في إطار معاهدة التبادل الحر «الينا»، إضافة إلى اليابان.
ومنذ بداية هذه السنة، تراجعت نسبة السيارات المصنعة والمباعة في الولايات المتحدة لتبلغ 50.1 في المئة في مقابل 51.1 في المئة في الفترة ذاتها من 2017، وفق مكتب «أدموندس كوم».
واستناداً إلى المصدر ذاته، فإن «82 في المئة على الأقل من السيارات التي تبيعها «فولكسفاغن» في الولايات المتحدة مستوردة، في مقابل 55 في المئة لـ «تويوتا» و57 في المئة لـ «هيونداي»، و70 في المئة لـ «مرسيدس - بنز» و68 في المئة لـ «بي أم دبليو».
في المقابل فإن السيارات المباعة في الولايات المتحدة من الصانعين الكبار الثلاثة في ديترويت، أنتجت في الأراضي الأميركية بنسبة 80 في المئة لـ «فورد»، و60 في المئة لـ «جنرال موتورز»، و55 في المئة لشركة «فيات كرايزلر». و«هوندا» هي الشركة الأجنبية الوحيدة التي تنتج في الولايات المتحدة معظم (65 في المئة) السيارات التي تبيعها فيها.
وتشكل صناعة السيارات الأميركية أحد أهم القطاعات المصدرة وفق ما أوضح مجلس «أميركان أوتوموتيف بوليسي كاونسل». وتضاعفت تقريباً عائدات صادرات السيارات بين عامي 2009 و2015 لتمر من 74.09 بليون دولار إلى 137.66 بليون، ما أتاح الحفاظ على 771 ألف وظيفة في أميركا.