الكشف عن دول أوروبية جديدة مستعدة للاستجابة لمطالب بوتين بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل
غليان وقمع وأزمة اقتصادية.. السودان يقترب من لحظة حاسمة
أخطر 3 أطعمة على صحة القلب وقد تكون قاتلة
علاج للالتهابات ومقوي للمناعة.. أبرز فوائد منقوع لبان الدكر عند تناولها لمدة 7أيام
معلومات مهمة والأول مرة... طبيبة روسية تكشف من قد يقتله البصل
الهدنة الأممية.. صراع الأجنحة الحوثية تدفع «عبد الملك الحوثي» للاطاحة بكبير مفاوضي الجماعة والرزامي يبحث عن نصيبه
ظهرت بإعلان ليفربول.. عارضة أزياء يمنية تخطف الأنظار
أنهى حياة والده وشقيقه وأصاب والدته.. تفاصيل جريمة قتـ ل بشعة هزت محافظة عمران
عشية مسيرة الأعلام... خطة ثلاثية تُعلنها حماس وتحرّك إسرائيلي في جنوب لبنان!
هو الأقوى بالشرق الأوسط.. جيش عربي يتفوق على الجيش التركي والإسرائيلي
في واحد من صالونات التجميل في كراتشي، جنوبيّ باكستان، تتهيأ النساء لعيد الفطر. نقش الحنّاء على الأيدي من تقاليد العيد التي تتمسّك بها باكستانيّات كثيرات، تماماً كما هي حال جارات لهنّ في الهند وأفغانستان. ربّما يكون الهدف من إصرارهنّ هو التجميل ليس إلا، غير أنّ بعضهنّ يرغبنَ من دون شكّ في الحفاظ على طقس تتوارثه العائلات منذ أجيال وأجيال.
وصالون التجميل هذا قد يكون في أيّ مدينة مسلمة وفي أيّ بلد مسلم، وهؤلاء النساء قد يحملنَ أيّ جنسيّة مسلمة. فتقليد نقش الحنّاء على الأيدي قبيل عيد الفطر تتشاركه مجتمعات كثيرة، لا سيّما في اليمن والمغرب والجزائر وليبيا والسودان وبلدان الخليج العربي.
والنساء لسنَ وحدهنّ المعنيّات بهذا التقليد الموغل في القدم، فالفتيات الصغيرات ينتظرنَ بدورهنّ نقوش الحنّاء على أيديهنّ. وفي بعض المجتمعات، الفتيان الصغار معنيّون كذلك، لا سيّما في الجزائر. بالنسبة إلى هؤلاء الصغار والصغيرات، الحنّاء ضرورة لاستقبال العيد. فهي من التفاصيل الأساسيّة، تماماً كما العيديّة والثياب الجديدة وغيرها.
في الماضي، كانت كبيرة العائلة تجمع النساء والفتيات وتدهن أيديهنّ وأرجلهنّ بالحنّاء الذي صنعته هي بنفسها، قبل يومَين من حلول العيد. أمّا اليوم، فصرنَ يقصدنَ "المحنيّة" أو "الحنّاية"، في حين ما زال الأمر طقساً عائلياً في بعض المناطق النائية.