آخر الاخبار

وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط

الاستخبارات اليمنية من يقف ورائها - تقرير سري

الأربعاء 13 يونيو-حزيران 2018 الساعة 03 صباحاً / مارب برس – ترجمة- أبو بكر الفقية – يمن شباب
عدد القراءات 9437

 

كشف تقرير بريطاني جديد عن أن المملكة المتحدة انخرطت في عمليات بناء القدرات في كل من الشرطة والجيش واجهزة الاستخبارات في اليمن بين عامي 2004 و2015، ذلك وفقاً لتقرير جديد يتألف من 43 صفحة أعدته مجموعة أكسفورد للأبحاث.

وقدم التقرير اهم اجزاءه التي نشرها موقع "ميدل ايست مونيتور البريطاني" مراجعة نقدية لبرامج "التدريب والمساعدة" البريطانية في اليمن والنجاحات، وأسباب الفشل والدروس التي يمكن استلهامها من أجل أية بعثات مستقبلية.

وأشار التقرير أن المدربين البريطانيين "كانوا متواجدين على الأرض لوقت طويل" وقد تمكنوا من إحداث تغييرات في الوحدات اليمنية بما في ذلك إنشاء أول وحدات عسكرية للنساء في اليمن وتسهيل المشاركة الفاعلة للاستخبارات في الحكومة اليمنية.

وفي عام 2004 قامت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة بتأسيس فريق تدريب مشترك لدعم وحدة مكافحة الإرهاب اليمنية التي تم إنشاؤها حديثًا حيث تم الانتهاء من دورات تدريبية قصيرة حول الملاحة والأسلحة الصغيرة على الرغم من أنها "لم تقم إلا بتطوير القدرات العملياتية لخفر السواحل" بحسب ما ذكر التقرير.

وأضاف "لقد حظي التدريب على الأنشطة العسكرية بمشاركة جيدة على الرغم من أن الدورات التدريبية في مجال الطب والسلامة لم تحظ بنفس القدر من الحضور".

وتابع التقرير "في ذلك الوقت لم يكن ذلك مؤثراً طالما أن الهدف الرئيسي تمثل في طرد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية- حيث حقق نسبة نجاح مرتفعة".

وذكر التقرير "أن النجاح البريطاني في اليمن جاء نتيجة للمشاركة المستمرة والرغبة في تطوير أهداف التدريب بالتعاون مع الشركاء اليمنيين وتضافر الجهود من قبل العديد من المؤسسات".

واستدرك التقرير "غير أن المدربين البريطانيين دخلوا اليمن وألقوا دروساً في المؤسسات اليمنية بطريقة بريطانية وهو ما فشل تماماً في تلبية "السياق الثقافي والسياسي المختلف جدا (للوضع في اليمن)"إذ أدى الفشل البريطاني إلى تقليل الفاعلية في التدريب وتعزيز التقنيات غير المنتجة".

وأضاف "لقد كانت مشاريع بناء القدرات في اليمن سرية للغاية ذلك أنها اشتملت على نشر "مجموعات صغيرة من الجنود لا تتمتع بحماية كافية ضد الهجمات في بيئات خطرة" إذا أن نشر هذه الأنشطة في وسائل الاعلام سيعرض أمنهم على ما يبدوا للخطر.

غير أن السرية أيضا تمنع تقييم البرامج، ففي حين أن الأجهزة الحكومية الخاصة ستقوم بمراجعة نجاح أو فشل مهمة ما فيما يتعلق بالأهداف الضيقة التي غالباً ما تكون مرتبطة بدورات تمويل قصيرة الأجل إلا أنه نادراً ما يتم تقييم هذه البرامج بشكل كلي.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه ينبغي التركيز على نشر برامج التدريب والمساعدة لضمان استمرار القوات والكيانات في اليمن في تشكيل هيكل إداري متين أو المخاطرة في أن تصبح عقبة أمام السلام والأمن.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن