القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
قالت مجموعة تراقب عمليات الارهاب وتتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها يوم الجمعة ان تنظيم القاعدة في اليمن أعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على السفارة الامريكية قتل فيه 17 شخصا وحذر من مزيد من الهجمات على شبه الجزيرة العربية.
وجاء في اعلان المسؤولية الذي قالت مجموعة سايت انتيليجانس انه نشر على موقع يستخدمه المتشددون على شبكة الانترنت هذا الاسبوع ان المهاجمين استجابوا لدعوة من زعيم القاعدة اسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري.
ووصف بالتفصيل كيف نفذ مهاجمو القاعدة الذين كانوا يستقلون سيارتين الهجوم يوم 17 سبتمبر ايلول. وأشاد بذكرى المهاجمين الستة الذين قتلوا في الانفجار الذي وقع خارج السفارة التي تخضع لحراسة مشددة. ومن بين 11 شخصا اخرين قتلوا حارس يمني للسفارة وامرأة امريكية عمرها 18 عاما وزوجها اليمني.
وحذر البيان من انه حتى اذا تم تشديد الحراسة وزيادة اجراءات الامن حول جميع السفارات فإن اعداء القاعدة لن يغادروا شبه الجزيرة وانما سيقتلون فيها.
وقال مسؤول امريكي لمكافحة الارهاب ان هذا الاعلان يعزز تقييما سابقا بأن الهجوم يحمل "كل العلامات المميزة" للقاعدة.
واعتقلت السلطات اليمنية 30 شخصا على الاقل في الهجوم واعلنت مجموعة تطلق على نفسها الجهاد الاسلامي في اليمن المسؤولية وقالت انها لها علاقة بتنظيم القاعدة.
وكان هذا الهجوم هو الاكبر ضد هدف امريكي في اليمن منذ الهجوم على المدمرة كول في عام 2000 . وينظر محللون الى الهجوم على انه يثبت قدرة القاعدة على اعادة تنظيم نفسها في بلد مهم استراتيجيا وانه يمثل انتقالا في التركيز من العراق.
ووصف مايكل هايدن مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي. ايه) يوم الخميس اليمن بأنه موقع جذاب لتجنيد وتدريب افراد القاعدة ومصدر تهديدات مثيرة للقلق للسعودية.
وقال هايدن في كلمة امام مجلس الاطلسي في واشنطن "اليمن بلد اخر يثير القلق ومكان تدعم فيه القاعدة قدرتها. شاهدنا عددا لم يسبق له مثيل من الهجمات هذا العام."
وقال "المؤامرات تزداد ليس فقط في عددها وانما في تعقيدها ومجال اهدافها يتسع."
وأكد بيان القاعدة في اليمن ان الهجوم لم يقع في اسواق اسلامية أو اماكن تجمع اخرى وانما فيما وصفه بوكر الدهاء والخديعة ومواقع الحملة الصليبية العالمية.
وقال محللون غربيون ان سقوط قتلى من المسلمين في هجمات على اسواق ومناطق تجمع اخرى ادى الى تراجع تأييد القاعدة بين المسلمين. ونفى الظواهري في وقت سابق من العام الحالي ان التنظيم استهدف "ابرياء" وقال ان سقوط قتلى مسلمين لم يكن متعمدا.