آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

لماذا يهاجر الأفارقة إلى اليمن؟

الجمعة 08 يونيو-حزيران 2018 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- بي بي سي
عدد القراءات 4797



غرق 46 مهاجرا على الأقل كانوا يحاولون العبور من الصومال إلى اليمن حينما انقلب قاربهم، بحسب ما يقوله مسؤولون في الأمم المتحدة.

ولا يزال 16 شخصا في عداد المفقودين بعد انقلاب القارب وسط أمواج شديدة قبالة سواحل اليمن، بحسب ما تقوله المنظمة الدولية للهجرة.

ويقول ناجون إن القارب الذي يملكه مهربون كان يحمل 100 شخص على الأقل، كانوا قد غادروا ميناء بوساسو للبحث عن عمل في اليمن ودول الخليج.

وتفيد تقارير بأن جميع المهاجرين من إثيوبيا.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن القارب انقلب في خليج عدن صباح الأربعاء. وكان من بين الضحايا 37 رجلا، وتسع نساء.

ووصف المتحدث باسم المنظمة، ليونارد دويل، الحادثة بأنها "مأساة".

وحول ما إذا كان اليمن مجرد طريق انتقالي لبلد آخر أو وجهة في حد ذاتها، قال دويل: "الأمر يعتمد على المتاح، فعلى الرغم مما يحدث في اليمن لا يزال البلد يملك اقتصادا وبه عدد كبير من السكان يحتاج إلى مستلزمات كثيرة".

وأضاف: "بعض هؤلاء المهاجرين يعملون في مزارع القات والتبغ... لكن آخرين ينجحون في العبور إلى السعودية ما يعطي الأمل للبقية لمحاولة العبور، ما يؤدي إلى الوقوع في أيدي المهربين الذين يعاملونهم بصورة مروعة، ويضعونهم أحيانا فيما يشبه المعتقلات".

ولفت إلى أن المهاجرين غير الشرعيين يعبرون في هذا المسار طرقا وعرة وصحاري خطرة عبر جيبوتي وصولا إلى الصومال، ومنها يصعدون على متن قوارب مكتظة ومتهالكة مقابل مبلغ من المال.

وأضاف: "في الصومال تبدأ الأزمة، فهناك يتعرضون لسوء المعاملة والابتزاز والاغتصاب وحتى القتل".

ويقول ناجون إن ركاب القارب الذين ازدحم بهم متنه لم يكن لديهم سترات نجاة.

وقال محمد عبديكير المسؤول في المنظمة "هناك أكثر من 7000 مهاجر فقير يأخذون تلك الرحلة الخطرة كل شهر، وبلغ عدد من خاضوها العام الماضي 100.000 شخص".

وأضاف "أنهم يُعاملون بطريقة مفزعة، ويمرون بظروف رهيبة. ويجب أن يوضع حد لكل هذا".

وما زال مهاجرون ولاجئون يسافرون إلى اليمن من القرن الإفريقي منذ عقود، بسبب قرب المسافة، ولأن هذا البلد - في نظر المهاجرين - هو بوابة إلى دول الخليج الأخرى، وأوروبا.
لكن اليمن يعيش حربا أهلية ويواجه أزمة إنسانية رهيبة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن