من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
قالت الإمارات العربية المتحدة إنها لا تملك السيطرة على القوات العسكرية اليمنية التي تقدمت نحو ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون (غرب اليمن)
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول أمريكي قوله، إن بلاده حذرت السعودية والإمارات من المضي قدما والسيطرة على ميناء ومدينة الحديدة، غربي اليمني، لأن ذلك سيقوض العملية السياسية من ناحية ويزيد المعاناة الإنسانية من ناحية أخرى.
وتحدث المسؤول الأمريكي عن مشاورات جرت في الرياض، الأسبوع الماضي مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين.
وأضاف المصدر أن القوات البرية الإماراتية على بعد حوالي تسعة أميال من الحديدة، وحكومة الإمارات قالت للمسؤولين الأمريكيين إنهم لن يتحركوا للأمام، لكن في الوقت نفسه، تقول أبوظبي إنها لا تملك سيطرة على قوات الحكومة اليمنية التي دربتها وساعدتها.
وقال المسؤول الأمريكي، إن الإماراتيين أعادوا التأكيد الأسبوع الماضي على أن قواتهم لا تخطط في هذا الوقت للمشاركة في هجوم الحديدة، لكن «الوضع قد يتغير إذا كان هناك هجوم عليهم أو نوع من الاستفزاز من داخل المدينة يهدف إلى جذبهم».
وأضاف المسؤول الأمريكي «أنه وضع متقلب للغاية. لقد نصحناهم بالفعل (السعوديون والإماراتيون) بالمحافظة على أقصى درجات الحذر، وعدم التحرك في المدينة أو الميناء لأسباب مختلفة».
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الإماراتيين هم «اللاعبون الرئيسيون هناك، على الرغم من الادعاءات بأنهم لا يتحكمون، وإذا هاجم المتمردون من جانب واحد القوات اليمنية، قد نطلب من هادي والإماراتيين التدخل».
ووفق الصحيفة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما» حجبت بيع «الصواريخ دقيقة التوجيه»، إلى المملكة العربية السعودية وسط قلقها بشأن الوضع الإنساني باليمن، كما رفضت طلبا إماراتيا في أواخر عام 2016 لزيادة المساعدة لهجوم جوي وبحري على مدينة الحديدة.
وفي المقابل وافق الرئيس «دونالد ترامب» على بيع تلك الصواريخ، وطلب منه وزير الدفاع «جيمس ماتيس» رفع القيود المفروضة من إدارة «أوباما» وتقديم دعم إضافي للعمليات السعودية والإماراتية.
كما طالب «ماتيس» بالموافقة على عملية الحديدة، والمساهمة بها في بعض الأمور بما في ذلك المراقبة الإضافية والاستخبارات والمساعدة التشغيلية.