أميرة سعودية سأنقل الموضة من اليابان إلى السعودية

الإثنين 07 مايو 2018 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4993

 

قالت المشرفة على أسبوع الموضة العربي، المقام للمرة الأولى بالسعودية، الأميرة «نورة بنت فيصل آل سعود»، إنها تعلمت الموضة في العاصمة اليابانية طوكيو، وأن اليابان أثرت عليها كثيرًا في مقاربتها للموضة والملابس والعمل والناس.

وأضافت: «هناك بدأت أحب الموضة. اعتقد أنني أجلب الكثير من اليابان إلى السعودية.. مثل احترام الآخرين، واحترام ثقافاتهم ودياناتهم».

وتبدو الأميرة «نورة»، وهي ابنة أحد أحفاد مؤسس المملكة، سعيدة للغاية بعد أسبوعين على إشرافها على «أسبوع الموضة العربي».

وقد عينت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الرئيسة الشرفية لمجلس الموضة العربي.

ومنذ تعيين الأمير «محمد بن سلمان» (32 عامًا) وليًا للعهد منتصف العام الماضي، شهدت المملكة إصلاحات وبوادر انفتاح اجتماعي بينها السماح للمرأة بقيادة السيارة، وإعادة فتح دور السينما، وإقامة حفلات غنائية.

وعن تخصيص أسبوع فقط للنساء، ومُنع دخول الكاميرات إليه، قالت «نورة» إن «اللوجستيات تأخذ وقتًا في السعودية، خصوصًا مع أمر يحدث للمرة الأولى»، مضيفة أن «هذا جزء من الضوابط التي علينا اتباعها في إطار الثقافة. كان حدثًا مخصصًا للنساء فقط وبعض النساء يحضرن إلى هذا الحدث، وأغلبهن يشعرن بالأمان».

وتابعت «أنا أحضر لرؤية الموضة دون أن يتوجب علي أن أقلق إن قام أحدهم بتصويري. أرغب في الاستمتاع بالأمر».

والتقط مصورون تابعون لمجلس الموضة صورًا لهذا الحدث، وتم نشرها بعد موافقة الهيئة العامة للترفيه في المملكة.

وتعتبر الأميرة أن «الملابس الراقية (هوت كوتور) لم تعد في متناول الكثير من الناس»، موضحة «لطالما كانت الملابس الراقية جزءًا من الموضة وما تزال.. ولكن في هذه الايام، يركز الناس أكثر على الملابس الجاهزة التي يمكن للجميع ان يستمتع بها، وبإمكان الكل أن يكون جزءًا منها».

وتتابع: «هذا هو بيت القصيد من الموضة. أن يكون في إمكان أي شخص أن يكون جزءًا منها».

وتحلم الأميرة «نورة» بإدخال صناعة النسيج إلى المملكة، في الوقت الذي تسعى فيه السلطات السعودية إلى تقليل ارتهان الاقتصاد على النفط، لافتة إلى أنه «حتى لو كان 10% فقط من خط الإنتاج أو خط التصنيع، يمكننا أن نضيف اللمسات النهائية.. أو المراحل الأخيرة من تجميع (الملابس)، في السعودية».

ويشكل «أسبوع الموضة العربي» المنصة الوحيدة عالميًا لعرض تصاميم «الكوتور الجاهزة» (ريدي كوتور)، وهو نمط في الأزياء قدمه للمرة الاولى عام 2014 «مجلس الأزياء العربي» الذي يضم ممثلين للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

وتحظى «الموضة النصفية»، أو«ديمي كوتور»كما يطلق عليها، وهي نقطة وصل بين الملابس الجاهزة والراقية، بشعبية متزايدة في المنطقة مع ازدياد عدد المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي في هذا المجال.

وترغب السعودية في أن تكون لها حصة من هذا السوق كمركز تصنيع في المستقبل.