صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948
تترنح مليشيا الحوثي الانقلابية من وقع ضربات متتالية تتلقاها من قوات التحالف أفقدتها التوازن، فغدت كمصارع يقاتل للبقاء واقفاَ على أطراف الحلبة ينتظر الضربة القاضية، ليهوي إلى قعر الهزيمة دون أي حراك. فخلال مدة لا تتجاوز العشرة أيام فقدت المليشيا مجموعة من كبار قادتها؛ بينهم رئيسها والرجل الثاني في قائمة المطلوبين على لائحة التحالف بقيادة المملكة القيادي صالح الصماد رئيس المجلس الانقلابي الأعلى. وقبل "الصماد" صُرع ناصر القوبري مسؤول عمليات القوة الصاروخية للمليشيا، وثالثهم قائد القوات البحرية للمليشيا منصور السعادي أبوسجاد الذي يعد المسؤول الفعلي عن وحدة البحرية الحوثية المدعومة من إيران. حيث شكل مصرع "الصماد" والذي يعد من المجموعة الأولى المؤسسة للكيان المليشياوي الحوثي الإيراني رسالة قوية مفادها أن ذراع التحالف العربي قادرة على الوصول إلى أعتى تحصينات المليشيا وأسوارها الأمنية، عبر نشاط استخباراتي فعال ودقيق. الرجل الثاني كان "الصماد" من قيادات الصف الأول في مليشيا الحوثي وأحد أهم أدوات المليشيا للتواصل مع القبائل والمكونات الاجتماعية؛ لكونه ينتمي إلى القبيلة وليس إلى السلالة التي تتشكل منها قيادات المليشيا؛ حيث ترأس "الصماد" المكتب السياسي للمليشيا، وصولاً إلى رئاسة المجلس الانقلابي الأعلى أي رئيس الدولة الحوثية، وكان واحداً من رموز المليشيا السياسيين، بعد أن كان أحد قادتها في ميدان القتال مع الجيش اليمني خلال حروب التمرد الحوثية في صعدة. تتلمذ طائفياً على يد والد زعيم المليشيا الحالي ومؤسس المليشيا بدر الدين الحوثي، وشكّل مجموعة مسلحة شاركت في الحرب ضد حكومة اليمن في الحرب الثالثة في بني معاذ بصعدة، وأسهم في القضاء على الرئيس السابق علي صالح من خلال تقديم نفسه كطرف منفتح، وقاد "الصماد" إلى تشكيل المجلس السياسي الانقلابي الأعلى، وبعد ذلك تآمر على "صالح" وأوصله إلى التصفية بطريقة وحشية. ويعد "الصماد" أرفع قيادي حوثي يصطاده التحالف بعد طه المداني مسؤول الجناح الأمني للمليشيا، والذي قُتل العام قبل الماضي في قصف لطيران التحالف، وتكتمت المليشيا على مقتله طيلة عام كامل. قصف "القوبري" وقبل أسبوع، قصفت طائرات التحالف مسؤول عمليات القوة الصاروخية للمليشيا الحوثية اللواء ركن ناصر القوبري؛ حيث كشفت معلومات حصلت عليها "سبق" أن "القوبري" الذي يكنى بـ"أبوصلاح" القيادي الحوثي كان من كبار قيادات المليشيا المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني منذ أكثر من 15 عاماً. وكشفت المصادر أن "القوبري" كان يتحرك خارج اليمن، وخصوصاً إلى إيران والعراق ولبنان بجواز سوري، ضمن مجموعة ضباط يمنيين مرتبطين بالحرس الثوري منهم العميد ركن حسين الملصي الذي جاء "القوبري" خلفاً له في قيادة جبهة الحدود مع نجران. وكان "القوبري" مؤخراً مسؤولاً عن عمليات القوة الصاروخية للمليشيا، وهو أحد القادة الذين يعملون مع خبراء إيرانيين ولبنانيين من "حزب الله" في صعدة، وكان قائد ألوية المدفعية والصواريخ لدى مليشيا الحوثي، وقبل ذلك ضابطاً في الحرس الجمهوري مع مجموعته التي اخترقت قوات النخبة لدى "صالح"، وعملت لصالح إيران والحرس الثوري. استهداف "صالح" ونفّذ "القوبري" مع مجموعة خبراء عملية استهداف الرئيس السابق علي صالح وقيادات قواته وحزبه؛ لكونه كان على علاقة بهم، ويعرفهم جميعاً؛ لقربه من "صالح" ونجله "أحمد" قائد الحرس الجمهوري سابقاً؛ حيث أدار "القوبري" غرفة عمليات اقتحام جامع الصالح في ديسمبر الماضي، وأشرف على عمليات اقتحام منازل قيادات عسكرية ومؤتمرية وتصفية عدد منهم.