عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
محمد آيدن شاب في الـ26 من عمره، بوجه بريء استطاع إقناع عشرات الآلاف من الناس بالاستثمار في مزرعته، التي أطلق عليها اسم بنك المزرعة، واعداً إياهم بأرباح خيالية.
تدفق الناس عليه بالملايين ليستثمروا فيها بعد أن أعجبوا بكمية الربح الذي انهال عليهم في الأشهر الأولى من استثمارهم معه.
فرَّ محمد هارباً إلى خارج تركيا وبحوزته المليارات، تاركاً الناس في صدمة لم يستطيعوا تصديقها.
تعددت الأخبار حول أماكن وجود آيدن، حيث كانت قد نشرت وسائل إعلام تركية عن انتقاله للعيش في الأوروغواي بعد أن كان قد حصل على الجنسية هناك، بحسب تصريحات نُسبت لزوجته، التي قالت في أثناء التحقيق معها باحتمال انتقاله للعيش في الأرجنتين أو دبي
وفي تتبُّع لأثر محمد، الذي وعدت الحكومة التركية بأنها ستعمل جاهدة لإرجاعه وإعادة أموال الناس التي نهبها، انتشرت صورة له وهو في دبي.
وظهر محمد آيدن في دبي بفندق أتلانتس، الذي يعد واحداً من أفخم الفنادق هناك، حيث كان يجلس في الحديقة المائية وإلى جانبه شخص يلتقط سيلفي.
ويقدر سعر الغرفة في الليلة الواحدة بفندق أتلانتس، الذي ظهر به آيدن، بـ20 ألف ليرة تركية.
وغير معروفٍ تاريخ التقاط هذه الصورة، كما أنه ليس من المؤكد ما إذا ما كان آيدن ما زال موجوداً في دبي أم لا.
وتوصلت التحقيقات إلى اعتقال 4 أشخاص من المقربين إلى آيدن، أحدهم كان يعمل محاسباً لديه.
ما زال البحث جارياً عن آيدن، حيث تقدمت الحكومة التركية بطلب إلى الإنتربول الدولي للبحث عنه وتسليمه لتركيا، حيث تم تعميم “النشرة الحمراء” في جميع الدول الأعضاء.
و”النشرة” في الإنتربول الدولي كناية عن نوعية القضية التي تتعامل بها، و”الحمراء” الغرض منها البحث عن مكان شخص ما مطلوب من جهاز قانوني أو محكمة دولية واعتقاله لتسليمه، لذلك من المتوقع أنه يتنقل بجواز سفر مزيف تحت اسم آخر السبب الذي منع اعتقاله في مطار دبي.