آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تفاصيل مطاردة قاتلة شهدها المتوسط قبل ضربة سوريا

الإثنين 16 إبريل-نيسان 2018 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2046

 

 

دخلت غواصة تابعة للبحرية الملكية البريطانية في “مطاردة قاتلة” مع سفن حربية روسية، في البحر الأبيض المتوسط، ​​قبل الضربة التي وجهتها كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة للنظام السوري، فجر السبت.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأحد، أن غواصة روسية ملقبة بـ”الثقب الأسود” تتبعت خلسة غواصة بريطانية من الدرجة الأولى عدة أيام، بدعم من فرقاطتين وطائرة مضادة للغواصات، وفق مصدر عسكرية.

ووصف المصدر ما حدث بأنه كان أشبه بلعبة “القط والفأر القاتلة” في شرق البحر الأبيض المتوسط، ​​قبل فترة وجيزة من مشاركة المملكة المتحدة في الضربات الجوية ضد نظام بشار الأسد في سوريا.

يأتي ذلك في وقت حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، من “العواقب” من جراء ضرب سوريا، التي تلقت 105 صواريخ، حيث وضفت موسكو الهجوم بأنه “عمل عدواني” من شأنه أن يفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا.

وتعقبت الغواصات الروسية من طراز “كيلو”، سفينة بريطانية كانت تحمل صواريخ توماهوك، التي يصل مداها إلى 1000 ميل، وهي تتحرك على مسافة قريبة من سوريا، حسب ما ذكرت الصحيفة.

ولم تستخدم الغواصات البريطانية في الغارات الأخيرة على سوريا، على الرغم من أن سفينة بريطانية كانت تحمل ما يقرب من 20 صاروخ توماهوك.

وكانت طائرات سلاح الجو الأميركي تقوم أيضا بطلعات جوية دورية فوق المنطقة، لتتبع الزوارق الروسية، وحماية حليفتها البريطانية.

وتبلغ تكلفة غواصات “أستوت” البريطانية التي تعمل بالطاقة النووية حوالي 1.2 مليار جنيه إسترليني، في حين أن الغواصات الروسية من طراز “كيلو” تعمل بواسطة مولدات ديزل، ويمكن أن تصل إلى سرعة قصوى تبلغ 20 عقدة.