مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
وقّع وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون، صفقة لبيع قطر 24 طائرة مقاتلة من طراز "تايفون" الأحد، قائلا إنها ستؤمّن آلاف الوظائف للبريطانيين في القطاع الصناعي، وذلك خلال جلسة بحضور نظيره القطري، خالد العطية، تنفيذا لاتفاق أولي بين البلدين يعود إلى سبتمبر/أيلول الماضي.
الاتفاق الموقع الأحد يشمل أيضا إعلان نوايا لمواصلة السعي من أجل شراء طائرات بريطانية أخرى من طراز "هوك" وفقا لما أكده وليامسون عبر بيان لوزارة الدفاع البريطانية قال خلاله إنه العقد الأكبر منذ عقد من الزمن على صعيد مبيعات طائرة تايفون المقاتلة.
وبحسب الوزير البريطاني، فإن الطائرات ستعزز من قدرة الجيش القطري على مواجهة "التحديات المشتركة" للبلدين في الشرق الأوسط، وكذلك ضمان استقرار وأمن الدولة الخليجية، معتبرا أن الصفقة تعكس الثقة بالصناعة العسكرية البريطانية وتؤمّن آلاف الوظائف وتضخ المليارات في الاقتصاد البريطاني.
وتصل قيمة الصفقة إلى ثمانية مليارات دولار، وتشمل أيضا صواريخ عالية الدقة، إلى جانب برامج تدريبية بين البلدين. ولفت بيان الوزارة البريطانية إلى أن لدى لندن والدوحة "مصالح مشتركة في مواجهة التطرف العنيف وضمان استقرار المنطقة". وقد أكد البيان أن بريطانيا ستواصل السعي لبيع الطائرة إلى دول أخرى وبينها بلجيكا والسعودية.
وتأتي الصفقة مع بريطانيا بعد أيام فقط على شراء قطر 12 طائرة رفال فرنسية مقاتلة و50 طائرة إيرباص بقيمة تصل إلى 12 مليار يورو، وذلك على هامش زيارة قام بها الرئيس ايمانويل ماكرون إلى الدوحة التي تعيش وسط أزمة دبلوماسية مع عدد من دول الجوار، على رأس السعودية والبحرين والإمارات، التي قررت مقاطعتها بسبب اتهامها بدعم الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، الأمر الذي تنفيه الدوحة.