أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري
يسعى الانقلابيون الحوثيون في اليمن عبر التصعيد العسكري لهم ضد المملكة العربية السعودية إلى إفشال مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث منذ الأسبوع الأول لتسلمه مهام عمله في اليمن، بعد أن تمكنوا من إفشال المبعوثَين السابقَين وثلاث جولات من مفاوضات السلام.
وذكرت مصادر سياسية لـ(القدس العربي) ان قيام جماعة الحوثي بإطلاق الصواريخ البالستية بعيدة المدى على المدن السعودية ومنها العاصمة الرياض، عشية الاثنين الماضي، لا شك ستؤثر بشكل كبير على مهمة المبعوث الأممي لليمن، خاصة وأن عملية إطلاق هذه الصواريخ تمت أثناء تواجده في صنعاء والذي لم يتمكن من إعلان أي استنكار أو التصريح بأي تعليق على ما جرى، ربما واقع تحت الضغط الحوثي، أو لخشيته من انقطاع حبل التواصل بينه وبين الانقلابيين الحوثيين من الاسبوع الأول لمهمته التي بدأها منتصف الأسبوع الماضي.
وبدأ غريفيتث السبت الماضي زيارة لصنعاء، ومن المقرر أن يغادرها السبت المقبل، وفق جدول زمني لزيارته حدده له الحوثيون بشكل مقصود أثناء إحيائهم للذكرى الثالثة للحرب وأيضا قصفهم للعاصمة السعودية الرياضة، لإظهار حضورهم الشعبي على الأرض وقدرتهم العسكرية الكبيرة، في محاولة لإيصال رسالة قوية للمبعوث الأممي بضرورة التعامل معهم كأصحاب سلطة أمر واقع.
وكان الحوثيون أفشلوا مهمة المبعوثين السابقين للأمم المتحدة إلى اليمن، المغربي جمال بن عمر والموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتم تعيين البريطاني مارتن غريفتث في شباط (فبراير) الماضي بعد أن أوقف الحوثيون التعامل مع ولد الشيخ، وطالبوا بتغييره بعد أن أفشلوا ثلاث جولات من مفاوضات السلام في اليمن برعاية الأمم المتحدة.