بعد تجاوزه قضية الممثلة الإباحية.. ترامب أمام أزمة قضائية جديدة أول رد من نتنياهو على خبر إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الجيش الإسرائيلي تعرف على الجهات العسكرية والأمنية التي حظيت بتكريم رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال تفقده الجاهزية القتالية في بعض المواقع والجبهات قال أن مأرب بوابة النصر نحو صنعاء.. تفاصيل وصور من لقاء الرئيس العليمي القيادات السياسية والشعبية بمحافظة مأرب أبرز مباريات اليوم وتوقيت المواجهة النارية في نصف نهائي أبطال أوروبا موعد الإعلان عن نتائج قرعة اليانصيب الأمريكي هذا العام (رابط الإستعلام) تأثير المقاطعة.. سلسلة مطاعم كنتاكي الأمريكية تتلقى ضربة قوية وموجعة شاهد.. صورة التقطها مصور يمني شاب تفوز بجائزة عالمية في اجتماع مع قادة الجيش.. الرئيس العليمي يصف مأرب اليوم بأنها ''الأمل'' وهذا ما وعد به المقاتلين والمرابطين في جميع الجبهات تعرف على خطوات فعالة ومفيدة للتخلص من العصبية والانفعال
أعلنت الخارجية الأمريكية عن أن 10 نساء فزن بجائزة الوزارة “للمرأة الشجاعة” لعام 2018، من بينهن العراقية علية خلف صالح، المعروفة بـ”أم قصي”، والموريتانية معلومة سعيد بنت بلال.
وتضمنت القائمة لهذا العام كل من: رويا السادات من أفغانستان، وأورا إيلينا فارفان من غواتيمالا، وجوليسا فيلانويفا من هندوراس، وعلية خلف صالح من العراق، وماريا إيلينا بيريني من إيطاليا، وإيمان عمروفا من كازاخستان، وفريدي روشيتي من كوسوفو، ومعلومة سعيد بنت بلال من موريتانيا، وكودلف موكاساراسي من رواندا، وسيريكان كارونسيري من تايلاند.
وسلمت الجوائز، أمس الجمعة، سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، وفيما يلي نبذة عن حياة العراقية والموريتانية المختارتين ضمن أشجع نساء العالم:
معلومة سعيد بنت بلال
ولدت معلومة بنت بلال سنة 1972 بمدينة بوتلميت الواقعة جنوب شرقي موريتانيا.
وبدأت نضالها للدفاع عن حقوق “الحراطين” (أبناء وأحفاد المستعبدين سابقا) في سن الـ17، وكانت من أوائل النساء “الحرطانيات” اللواتي انتخبن لعضوية برلمان بلادها سنة 2006، ثم أعيد انتخابها سنة 2013.
كانت مكلفة بالنساء في حركة “الحر”، التي تعتبر من أوائل الحركات المدافعة عن حقوق الحراطين في موريتانيا. وبالإضافة إلى نضالها الطويل، عرف عن معلومة أيضا نشاطها من أجل تحسين وضع نزلاء السجون.
أم قصي، علية خلف صالح
أما أم قصي المولودة في محافظة صلاح الدين بالعراق، فهي معروفة في العراق لدورها البطولي في إنقاذ 58 طالبا عسكريا من مجزرة سبايكر التي ارتكبها مسلحو “داعش” في يونيو 2014، وراح ضحيتها المئات من طلبة الكلية العسكرية في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين.
ففي 12 يونيو 2014، شاهدت أم قصي الطلاب وهم يرمون بأنفسهم في النهر هربا من الدواعش، أنقذت منهم 58 وأخفتهم في منزلها، وأخرجت لهم بطاقات هوية من جامعة محلية لإخفائهم عن مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي.