مفاوضات سرية ورؤى للحل تختلف عن القرار 2216.. الرئاسة توضح وتكشف عن لقاء مرتقب مع المبعوث الجديد

الأربعاء 14 مارس - آذار 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4924

كشف مصدر رئاسي أمس (الثلاثاء) عن لقاء مرتقب بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومبعوث الأمم المتحدة الجديد مارتن غريفيث مطلع شهر أبريل القادم، لبحث مستقبل العملية السياسية في اليمن.

وأوضح المصدر أن العملية السياسية تشهد ركودا منذ فترة طويلة، وأن هناك رؤى مطروحة من بعض الدول منها بريطانيا وأمريكا، لكنها تختلف عن صيغة قرار مجلس الأمن 2216، نافياً عقد أي لقاءات أو مشاورات سرية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وشدد على تمسك الحكومة الشرعية بالأمم المتحدة، في إدارة العملية السياسية في اليمن، مؤكداً أن ما تثيره بعض المواقع الإخبارية اليمنية حول الخروج على هذا الإطار لا يعدو كونه مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة.

على صعيد آخر، يواصل السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر لقاءاته مع الرئاسة والحكومة اليمنية وقيادات حزبية، لبحث مستجدات الوضع على الساحة اليمنية.

وطالبت وزيرة الشؤون القانونية الدكتورة نهال العولقي أثناء لقائها تولر أمس الأول، بتكاتف المجتمع الدولي للضغط بقوة لوقف كافة أشكال الدعم الإيراني للميليشيات الانقلابية في اليمن، لافتة إلى أن إيران مستمرة في تهريب السلاح وتأجيج الصراع وهو ما يشكل تهديداً خطيرا للأمن والجوار الإقليمي الدولي.

ونقلت «عكاظ»، عن مصادر سياسية أن السفير الأمريكي أبلغ جميع القوى السياسية بأن واشنطن تقف مع الحكومة الشرعية وتدعمها في مختلف المجالات، وتعمل جاهدة للوصول إلى حل سلمي يؤدي إلى قطع الطريق على إيران ومخططاتها الإرهابية في المنطقة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن