تعرض المواطن غالب احمد حيدر النجار إلى اعتداء سافر عليه داخل محله التجاري في سوق شميلة من قبل العميد /احمد شميلة ومعه مجموعة مسلحة حي ث قاموا بالاعتداء عليه داخل محله التجاري ومن ثم قاموا بتكسير محتويات متجره المعروضة للبيع من الأد وات المنزلية والز جاجية وغيرها بغرض طرده من المحل الذي استأجر ارضيته المجاوره لقسم شرطة شميلة ثم أقامه عليها وذلك قبل أربع سنوات من " احمد شميلة , متكفلاً بتكاليف بناءه نظير البقاء فيه طوال الفترة التي يستمر فيها بتجارته.

وقال النجار في حديثه لـ"مأرب برس" انه يقوم بدفع الإيجار أولاً بأول دون تأخير,إلا انه وحسب تعبيره فوجئ بعصابة شميلة يهجمون على معرضه التجاري دون سابق إنذار بطريقة مرعبه يرعبون بها الضعفاء من أبناء الوطن بحكم النفوذ والوجاهة والقوة التي يمتلكها شميلة, مواصلاُ حديثه" لو لاء تدخل بعض الحاضرين من الخيرين لألحق بي أذى كبير ولتم تحطيم جميع الأغراض المعروضة داخل محلي التجاري .

وأضاف :أن الخسارة التي لحقت بي نتيجة ذلك الاعتداء بلغت أكثر من (مليون ريال) نتيجة جبروت وبطش من يتغاضى القانون عن بطشهم للضعفاء من أبناء الوطن.

مشيرا إلى انه فوجئ بهم يقولون له " يالله" اخرج هناك مستثمر يريد إقامة استثماراته على الأرض التي يوجد بها محلي التجاري .

وطالب في ختام حديثه بتعويضه عن جميع مالحقه من خسائر في معروضاته , اضافة إلى ما خسره من مبالغ كتكلفة للبناء والتجهيز للمعرض الأنف ذكره الذ ي كلفه بحسب قوله (خمسة عشر مليون ريال.

وأشار "النجار: ان صاحب العقار عمد إلى تأجير محلاته بدون أن تكون هناك وثائق مع المستأجر مثل العقود والاتفاقيات بحيث يصبح طرف ملزم أمام المستأجر الأمر الذي جعل مالك العقار يضع في حسبانه العطاء الأكبر وبالتالي يقوم بطرد المستأجر الأول عند حصوله على مبلغ اكبر من المبلغ المتفق عليه مع المستأجر السابق.