وزير الدفاع وعلي محسن يبحثان في عمران تداعيات مقتل عناصر من الحرس الجمهوري

السبت 18 أكتوبر-تشرين الأول 2008 الساعة 04 مساءً / مارب برس - متابعات
عدد القراءات 3786

التقى وزير الدفاع واللواء علي محسن قائد المنطقة الشمالية بعدد من مشايخ حرف سفيان بمحافظة عمران لبحث تسليم عشرة من إتباع الشيخ صغير بن عزيز متهمين بالتقطع لقافلة عسكرية وقتل خمسة من أفراد الحرس الجمهوري بالإضافة إلى إحراق ناقلتي جند وطقمين عسكريين في منطقة حرف سفيان بداية الشهر الجاري .

وقالت صحيفة الوسط الأهلية أن اللواء علي محسن طلب من عضو مجلس النواب الشيخ صغير حمود بن عزيز تسليم احد إتباعه ويدعى علي أحمد قناف باعتباره أحد المتهمين الرئيسيين بمقتل الجنود بالإضافة إلى تسعة رهائن آخرين إلا أنه وحتى كتابة هذا الخبر ما زال قناف يرفض تسليم نفسه وسلم عوضا عنه احد المشايخ ورهائن آخرين .

وبحسب مصدر مطلع من سفيان فإن المشكلة بدأت حين نزل أفراد من قبيلة بن عزيز إلى سوق آل عمار وتصادف وجود مدير عام المديرية ومعه طقم قام بالضرب عليهم مما أدى إلى مقتل محسن حقونة ثم سحله في شوارع السوق على اعتبار انه من إتباع الحوثي ليتبين فيما بعد انه من ابتاع صغير حمود بن عزيز الذي قاتل الى جانب الدولة ضد الحوثي وقام باختطاف احد أحفاد بدر الدين الحوثي من شوارع صنعاء في الحرب الرابعة (2007م )

وقد اجتمع بن عزيز مع عدد من مشايخ حرف سفيان معتبرين مقتل (حقونة) وبتلك الطريقة البشعة نوع من انواع العيب الأسود وفقا للعرف القبلي

وفي حادث هو الأول من نوعه منذ توقف حرب صعدة في 17يوليو الماضي ذكرت مصادر صحفية ان اتباع بن عزيز تقطعوا لقافلة عسكرية وقاموا بإطلاق النار عليها ما أدى إلى إحراق حاملتي جند وطقمين عسكريين ومقتل خمسة من عناصر الحرس الجمهوري بينهم ضابط ، وقد اعتبر ذلك ردا ثأريا على مقتل المواطن احمد حقوله في آل عمار بصعدة .

وكانت بعض وسائل الاعلام قد تحدثت عن الحادث باعتباره اشتباك بين جماعة الحوثي والجيش في ال عمار معتبرة ذلك بداية للحرب السادسة في صعدة غير ان الحوثي سارع الى نفي أي علاقة لاتباعة بحادثي ال عمار وحرف سفيان