قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
أفاد مصدر مطلع في العاصمة اليمنية صنعاء عن اشتعال موجة من الخلافات بين القيادات الحوثية بشكل غير مسبوق، وذلك في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة اشتباكات وقطع للطرق والشوارع وإطلاق النار بشكل مجهول.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الوئام فقد اوضح المصدر أن محور الخلافات بين القيادات الحوثية يتمثل في الصراع على المناصب القيادية وكل أحد يرى أحقيته في امتلاكها.
وأضاف المصدر أن شوارع صنعاء شهدت مواجهات على الأرض بين عدة أطراف تتبع للقيادات الحوثية، موضحاً أن الطرف الأول يمثل الميليشيات الهاشمية السياسية المدعومة من قبل ما يعرف برئيس المجلس السياسي، صالح الصماد، من جهة، مقابل ميليشيات أخرى موالية للقيادي محمد علي الحوثي، من جهة ثانية، وظهور طرف ثالث يتزعمه القيادي يحيى الشامي وعائلته.
ولفت المصدر إلى أن كل طرف من هذه الأطراف المتناحرة بات يعيد تموضعه وتمركزه في أحياء وشوارع العاصمة، وسط مخاوف متزايدة بين المواطنين من التصفية والنهب للممتلكات العامة والخاصة.
وأكد المصدر وجود تمرد لبعض القيادات الميدانية، وتجاهل لتنفيذ أوامر القيادات العليا، فضلاً عن حالات العصيان للعناصر القتالية على الجبهات، مضيفاً أن عدداً كبيراً من القيادات تم الزج بهم في السجون نظير عصيانهم.
وأشار المصدر إلى أن سوء توزيع الأموال المنهوبة والمرتبات بين القيادات والعناصر الحوثية يعد عاملاً إضافياً لإثارة الخلافات، مبيناً أن ذلك دفع بعض القيادات إلى التنسيق مع قيادات أخرى لتصفية القيادات الكبيرة، الأمر الذي أشعل حالة من عدم الثقة بين بعضهم البعض.
وأضاف المصدر أن محاولات بعض القيادات الحوثية لإصلاح الموقف وتوحيد الصف فشلت ولم تخرج بنتيجة مقبولة بين الأطراف مؤكداً أيضاً وجود مساعٍ من قبل العناصر الإيرانية وميليشيا حزب الله لرأب الصدع القائم في صفوف الجماعة.