آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

زعيم الحوثيين يفرض التجنيد ويستثني سلالته ويحتكر مصطلح «الشهيد»

الأحد 04 فبراير-شباط 2018 الساعة 12 مساءً / مأرب برس _متابعات
عدد القراءات 6203

 


شدد زعيم ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير على احتكار صفة «الشهيد» لأتباعه فقط، مبدياً استياءه الشديد من إطلاقها على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من قبل أنصار الأخير وقيادات حزبه (المؤتمر الشعبي)، مستثنياً سلالته وسكان صعدة من حملات التجنيد التي اعتبر أنها يجب أن تطال أبناء القبائل، وذلك في إطار حديثه حول كيفية التعامل مع قتلى الجماعة، وطريقة اختيار المجندين الجدد للالتحاق بجبهات القتال.

وأمر في خطابه جماعته الانقلابية بالتخفيف من مظاهر الاحتفال والابتهاج عند تشييع القتلى إلى المقابر، التي خصصتها الجماعة، أو عند حملهم إلى أسرهم، في مسعى يعتقد أنه يهدف للحد من سخرية الشارع اليمني من تصرفات الميليشيات الغريبة التي لا تتناسب مع «هول الموت وحزن أقارب القتيل».

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فانمصادر مناهضة للجماعة في صنعاء تقول بأن تعليمات سابقة لخطاب زعيم الانقلاب وجهها إلى ميليشياته «لتكثيف حملة التجنيد طوعاً وكرهاً في صفوف أبناء القبائل، والتركيز على مديريات محافظات ريمة وإب والمحويت والحديدة وتعز، وتجنب التجنيد من محافظات صعدة وحجة، وكذا عدم الزج بعناصر (الهاشميين السادة) في الصفوف الأولى لجبهات القتال، وذلك لكثرة من قتل من أبناء هذه الأسر التي يقوم عليها مشروع الحوثي الطائفي والسلالي».

وكانت ميليشيات الجماعة قامت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بتصفية صالح والعشرات من حراسه والموالين له، بعد قمع الانتفاضة التي قادها ضد الجماعة، وإعلان فض الشراكة معها، والدعوة إلى فتح صفحة جديدة مع دول التحالف العربي الداعم للشرعية لوقف الحرب وتحقيق السلام في اليمن.

وسخر الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي من محاولة زعيم الميليشيا قصر صفة «الشهيد» على قتلى جماعته الموعودين بالنعيم الأخروي، ومنعها عن بقية اليمنيين، وقال الناشطون «إن الحوثي بهذه الفتوى الدينية جعل من نفسه مسؤولاً عن تحديد من يستحق الجنة أو النار، وكأنه أصبح في مقام الإله».

وإمعاناً في السخرية التي عبر عنها الناشطون، اعتبر القيادي السابق في الجماعة والسياسي علي البخيتي أن خطاب عبد الملك الحوثي الأخير «يثبت أنه بحاجة ماسة إلى الذهاب إلى طبيب نفسي لتلقي العلاج».

في غضون ذلك واصل قادة الميليشيات غداة خطاب زعيمهم في صنعاء ومختلف المناطق، أنشطتهم التي تضمنت زيارة المقابر وعائلات القتلى وافتتاح معارض الصور للقتلى وإقامة الندوات والفعاليات التي تمجد «ثقافة القتل والموت» في صفوف الجماعة، وتحض المواطنين على إرسال أبنائهم للقتال دفاعاً عن مشروع الحوثي الطائفي المستنسخ من تعليمات الثورة الخمينية الإيرانية.

وأظهر معرض لصور القتلى في محافظة إب أمس، أن الجماعة خسرت من عناصرها في هذه المحافظة وحدها منذ انقلابها قبل ثلاث سنوات، 1300 قتيل، إلى جانب آلاف الجرحى. وبينت الصور المعروضة أن الكثير منها يعود إلى أطفال ومراهقين زجت بهم الجماعة في حروبها.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن