إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية
حذر الدكتور عبد الله الفقيه من اندلاع حرب طائفية وأهلية وشيكة إثر سقوط التوازنات السياسية والاجتماعية نتيجة لتطورات الأحداث التي مرّ ويمر بها الوطن ، موضحاً بأن أحداث صعدة والجنوب والتوجه نحو إلغاء الديمقراطية وهجمات الإرهابيين رفعت احتمالات قيام حرب طائفية إلى 80 في المائة ، .
داعياً السلطة إلى العودة للشرعية الدستورية والقانونية وتفعيل الآلية الديمقراطية لعقد انتخابات برلمانية تنافسية تتوفر لها كافة شروط النجاح من الأمان والحرية والنزاهة، معتبراً إسناد مهام السجل الانتخابي لوزارة التربية والتعليم بأنه سيفرز مجلس آباء وليس مجلس نواب وهذاـ حسب قوله ـ يعد إفساداً لما تبقى من صلاح السجل الانتخابي، وإغلاقاً للآلية الانتخابية، ناصحاً الحزب الحاكم بأن يعلق العمل بالدستور ويلغي الانتخابات ،فذلك أفضل وأكثر لياقة وأقلّ خطورة مما يحدث الآن بإسم التحضير للانتخابات .
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء في حوار له مع صحيفة العاصمة الأسبوعية : لقد عرف النازيون والفاشيون والشموليون الانتخابات لكن لا أحد يمكن أن يزعم بأنهم عرفوا الديمقراطية، والقول بحق حزب الأغلبية في تحديد قواعد اللعبة السياسية لأنه يتناقض مع أسط قواعد الديمقراطية.
وأضاف الفقيه بأن لا شرعية بدون ديمقراطية ولا ديمقراطية بدون انتخابات تنافسية ولا انتخابات تنافسية بدون مشاركة أحزاب اللقاء المشترك
واعتبر الفقيه الحوار الوطني الذي يدعو إليه اللقاء المشترك بأنه فكرة ممتازة إذا لم يتم استغلالها من قبل هذا الحزب أو ذاك أو هذه القوة أو تلك لخدمة مشروع صغير ، مضيفاً أن اللعبة السياسية كانت خلال السنوات السابقة أشبه بمباراة كرة قدم بين فريقين وسيكون الحوار الوطني الشامل أشبه بدعوة جماهير المتفرجين للنزول من المدرجات للمشاركة في اللعب.
وشدد الفقيه على ضرورة الحوار الوطني بقوله: لن تغفر لنا الأجيال القادمة إن نحن وقفنا متفرجين في حين أن الوطن تتهدده الأخطار، كما أنها لن تغفر لنا إن نحن جعلنا الأوضاع أسوأ مما هي عليه، أو لعبنا دور المعجّل للانهيار..ولا بد أن يكون شعارنا جميعا هو الوطن أولا والسلطة ثانيا.
وفي الشأن الخارجي وتحديداً قضية القرصنة أوضح الفقيه بان اليمن ليس أمامها ما يمكن عمله لمنع نشر قوات دولية في خليج عدن،ولكن هناك الكثير مما يمكن عمله للتكيف مع الأوضاع الجديدة،وضمان عدم تحول الوجود الدولي إلى عامل تهديد للأمن القومي ، داعياً إلى تخصيص 2 مليار دولار من الاحتياطي النقدي لبناء قوة بحرية يمنية.