الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
شارك عشرات اليمنيين، اليوم الثلاثاء، في مسيرة جابت عدة شوارع في مدينة تعز مطالبين بوقف تدهور سعر صرف العملة الوطنية وارتفاع الأسعار.
وانطلقت التظاهرة التي نظمها ناشطون، من أمام جولة العواضي، وسط تعز، وجابت عدة شوارع بالمدينة، قبل أن تستقر أمام مقر السلطة المحلية للمحافظة.
ورفع المحتجون لافتات من قبيل "لن نموت جوعا، تدهور الوضع الاقتصادي وعدم صرف المرتبات في آن واحد، هو حكم إعدام ضد ملايين اليمنيين".
وقال الناشط الحقوقي في محافظة تعز، ماهر العبسي، إن "المحتجين طالبوا الحكومة الشرعية بوقف تدهور العملة الوطنية الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار، وهو ما انعكس بشكل سلبي على المواطنين، الذين يعانون أعباء المعيشية في ظل الحرب".
وأضاف العبسي، وهو أحد المنظمين للمسيرة، "أصبحت أوضاع الناس كارثية في ظل الوضع الحالي، خصوصا مع استمرار عدم تسلم العديد من الموظفين لمرتباتهم الحكومية، منذ أكثر من عام، وهذا يستلزم عمل الحكومة على معالجة هذا الأمر".
وطالب الحكومة اليمنية بإجراء سياسيات مالية حكيمة لإعادة أسعار صرف الريال كما كانت عليه سابقا، ووقف الارتفاع الكبير للأسعار.
وأشار العبسي، إلى أن "الأوضاع تتجه من سيء لأسوأ".
وتابع أن "المتظاهرين طالبوا أيضا، في مسيرة اليوم، بالعمل على سرعة تحرير محافظة تعز من الحوثيين، لأن استمرار الحرب فيها يضيف أعباء كبيرة على السكان، الذين يعانون من صعوبة الوضع العام".
وتأتي هذه المسيرة، بعد أن شهدت العملة اليمنية، انهياراً كبيرا، ووصل سعر الدولار، حتى مساء أمس الإثنين، إلى أكثر من 500 ريال يمني، والريال السعودي بلغ 130 ريالا يمنيا، وهو ما يؤكد فقدان العملة الوطنية اليمنية أكثر من ضعف قيمتها منذ بدء الحرب في البلاد، قبل حوالي ثلاثة أعوام".
وأدى انهيار الريال اليمني، إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار مختلف المواد الأساسية، وهو ما شكل عبئا إضافيا على معظم السكان، الذين باتوا بحاجة ماسة إلى مساعدات".
قناتنا في تليجرام