ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية الكشف عن تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد والأكبر في في العالم وبميزانية ضخمة
بدأت اليوم الثلاثاء محادثات رسمية على مستوى رفيع بين الكوريتين، وهي الأولى من نوعها منذ عامين، وقد تفضي إلى خفض التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وانطلقت المحادثات في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي في قرية "بانمونجوم" بالمنطقة المنزوعة السلاح، وقاد وفد كوريا الجنوبية وزير الوحدة "شو ميونغ جيون"، فيما رأس وفد كوريا الشمالية رئيس لجنة الوحدة السلمية "ري سون جون". وأظهرت صورة نشرتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أعضاء الوفدين يتصافحون في بداية الاجتماع.
وتتناول المحادثات مشاركة كوريا الشمالية المحتملة في الألعاب الأولمبية الشتوية التي تحتضنها الجارة الجنوبية الشهر المقبل، واستئناف اللقاءات الخاصة بلمّ شمل العائلات التي فرقتها الحرب الكورية التي وقعت بين عامي 1950 و1953، في حين تريد بيونغ يانغ تخصيص الحيز الأكبر من هذه المحادثات لملف إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية.
وقبيل انطلاق الاجتماع، عبّر رئيس الوفد الكوري الشمالي عن تفاؤله، وقال إن المحادثات ستجري بطريقة جادة ومخلصة.
وكانت سول عرضت عقد هذه المحادثات واستجابت لها بيونغ يانغ خلال أيام. ويأتي هذا التطور بعد فترة بلغت فيها التوترات ذروتها وسط تهديدات متبادلة بالمواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، على خلفية التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ العام الماضي.
ورحّب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالمحادثات بين الكوريتين، وعبر عن أمله في أن تسفر عن نتائج إيجابية، وكان اعتبر قبل ذلك أن قبول كوريا الشمالية التحاور مع جارتها كان نتيجة سياسته الصارمة إزاءها، في إشارة إلى العقوبات والضغوط السياسية على بيونغ يانغ لحملها على التخلي عن برامجها النووية والصاروخية والعودة إلى المحادثات السداسية.