آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

بسمك ذرة واحدة وهي أرق مليون مرة من شعرة الإنسان .. اكتشاف مرعب يقلب موازين العلم

الإثنين 08 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 06 مساءً / مأ رب برس - ديلي ميل
عدد القراءات 6084

 

 

صمم خبراء مادة عجيبة مرنة مثل رقائق القصدير، ولكنها صلبة بما فيه الكفاية لوقف طلقات الرصاص.

وصُممت مادة الديامين باستخدام طبقتين من الغرافين، أول مادة ثنائية الأبعاد في العالم بسمك ذرة واحدة، وهي أرق مليون مرة من شعرة الإنسان.

 ويمكن استخدام هذه المادة في أي شيء، ابتداء من الطلاء الواقي المقاوم للماء، إلى الدروع المضادة للضوء.

وكشفت دراسة أجريت بقيادة مركز أبحاث العلوم المتقدمة، التابع لجامعة مدينة نيويورك (CUNY)، كيف أن وضع قطعة واحدة من الغرافين فوق أخرى في درجة حرارة الغرفة، قادر على إنتاج مادة تشبه الماس.

ويذكر أن الديامين مادة لينة ومرنة حتى يتم وضعها تحت الضغط، عندها تصبح جامدة للغاية. وهذا يعني أنها قادرة على إيقاف رصاصة ومنعها من المرور.

وتم إنشاء النموذج الأولي لخصائص المادة في المحاكاة الحاسوبية، التي كانت جزءا من الدراسة. ثم استخدم الخبراء مجهر القوة الذرية لتطبيق الضغط على طبقتين من الغرافين للاختبار العملي.

وقالت الباحثة الرئيسية، إليسا ريدو: “هذه أنحف مادة تم إنشاؤها على الإطلاق، وهي بصلابة الماس”.

الجدير بالذكر، أن الغرافين الذي يأتي من الغرافيت، اعتبر المادة المعجزة بعد اكتشافه عام 2004، من قبل باحثين في جامعة مانشستر، وهما أندريه جيم وكوستيا نوفوسيلوف، حيث فازا بجائزة نوبل في الفيزياء.

ومنذ ذلك الحين، تم اقتراح هذه المادة لاستخدامها في الطاقة المتجددة ونظارات الرؤية الليلية.

ويتكون الغرافين من طبقة ذرية واحدة من ذرات الكربون التي تشكل شبكة سداسية. ولا يعد ثورة في أشباه الموصلات وأجهزة الاستشعار فقط، ولكن يمكن أن يؤدي إلى خروقات في أبحاث فيزياء الكم الأساسية.

ويعتقد العلماء أنه يمكن استخدامه يوما ما لإنشاء المواد الشفافة، وأجهزة الاستشعار الطبية الحيوية، وحتى الطائرات خفيفة الوزن والقوية، في المستقبل. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nanotechnology.

المصدر: ديلي ميل