آخر الاخبار

مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا تقرير أممي يقرع جرس الانذار..  ماذا ينتظر ملايين اليمنيين خلال الأشهر القليلة المقبلة ؟ القفزة التقنية القادمة في الهواتف المحمولة.. تقنيات فوق الخيال الحكومة تعلن رسميا .. ماذا يعني زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب ؟ بعد تجاوزه قضية الممثلة الإباحية.. ترامب أمام أزمة قضائية جديدة أول رد من نتنياهو على خبر إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الجيش الإسرائيلي تعرف على الجهات العسكرية والأمنية التي حظيت بتكريم رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال تفقده الجاهزية القتالية في بعض المواقع والجبهات قال أن مأرب بوابة النصر نحو صنعاء.. تفاصيل وصور من لقاء الرئيس العليمي القيادات السياسية والشعبية بمحافظة مأرب أبرز مباريات اليوم وتوقيت المواجهة النارية في نصف نهائي أبطال أوروبا موعد الإعلان عن نتائج قرعة اليانصيب الأمريكي هذا العام (رابط الإستعلام)

جماعة الحوثي تتوعد صالح وتشن أعنف هجوم " وصفته بمنحرف السلوك ويقود مجموعة غوغائية "

السبت 02 ديسمبر-كانون الأول 2017 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-صنعاء
عدد القراءات 4752

قال جماعة الحوثي المسلحة اليوم السبت ان موقف صالح الأخير لم يكن مفاجئا ولا مستغربا بعد خطاب له دعا فيه الى مواجهتم.

وفي بيان صادر عن المكتب السياسي للحوثيين اطلع عليه مأرب برس هاجم الحوثيون صالح وتوعدوه بتحمل العواقب.

نص البيان
غير غريب ولا مفاجئ أن يخرج صالح منقلبا على شراكة لم يؤمن بها يوما، بل كانت مواقفه السابقة عبارة عن ظاهرة صوتية، وكانت شراكته العملية والفعلية هي مع تحالف العدوان.

ومنذ التوقيع على اتفاق الشراكة في يوليو 2016 لإدارة شؤون البلد لمواجهة العدوان والحصار لم يكن من صالح ومجموعته الغوغائية إلا نقيض ذلك، معطلا عمل الدولة، مثبطا عن القتال، محرضا على الفتنة، موجها خناجره المسمومة للطعن في الظهر.
ومثّل سلوكه المنحرف أحد أهم رهانات الأعداء لأن ينقضوا على اليمن من الداخل بعد أن عجزت جحافلهم الجرارة أن تحقق شيئا أمام صمود شعبنا وثبات أبطال الجيش واللجان الشعبية.

آمنا نحن بالشراكة بناء على ظاهر الأمور وإيمانا بحاجة اليمن لأن يرتقي الجميع إلى موقعه الحضاري، ولم نغفل عن تاريخ الرجل، وتركناه يكشف عن حاله بنفسه، وأثبتت الوقائع لاحقا أنه في طبعه المعهود عنه غدر وفجور وخداع ونفعية واستهتار.

ودونما وازع من دين أو رادع من ضمير أصر آثما ومخطئا مع مجموعة غوغائية داخل حزب المؤتمر إلى جره وجر البلاد نحو تحقيق مرامي العدو وتنفيذ أهدافه التي فشل في تحقيقها طيلة الفترة الماضية.

لقد أغراهم انشغالُ الشعب برفد الجبهات وحرصنا على استقرار الداخل، وظلوا يتنصلون من كل اتفاق، متمادين في حماقتهم على نحو وصل بهم الأمر أخيرا إلى ما وصلوا إليه من الاعتداء على أفراد الأمن خلال الايام والساعات الماضية وقتلوا وأصابوا العشرات من منتسبي الأجهزة الأمنية دون أي سبب،وسعوا بكل جهد لإفشال احتفال الشعب بذكرى المولد النبوي الشريف.

إن من يتصدى لأخطر عدوان يهدد حاضر ومستقبل اليمن لا يجد ترفا لأن يفتعل معركة داخلية، والأولوية كانت ولا تزال هي التصدي لقوى العدوان ومخططاتها الخبيثة، ومواصلة معركة العزة والكرامة والاستقلال بعزم يماني لا يلين، وإرادة إيمانية لن تنكسر.

ولصالح ومجموعته الغوغائية مبارك لكم التحاقكم بمعسكر الغزاة والمحتلين، وهنيئا لكم بيانات الترحيب الصادرة من عواصم العدوان. وعليهم أن يدركوا أن الشعب اليمني تجاوز حقبة استرخاص كرامته من قبل آل سعود وباقي أذناب الأمريكان.

والحضن العربي المزعوم قد انتهى إلى حضن عبري أمريكي يسارع إليه زعيم المؤتمر بتنفيذ مخطط هو فيه ومرتبط به ارتباطا عضويا بهدف اغتيال اليمن وإخماد صوته المناهض للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

كما أن زعيم المؤتمر يعرف أكثر من غيره من هم أنصار الله قيما وأخلاقا في السلم وفي الحرب، وقد جر على نفسه خطيئةً هي أخطر ما بدر منه على مر تاريخه المعروف، وعليه تحمل عواقب ما سولت له أبو ظبي والرياض.

ومثله ليس جديرا بأن يدعو لانتفاضة هنا أو هناك جبُن أن يقوم بمثلها حين بطح به الجاسوس هادي، وهانت نفسُه أن يكون له موقفٌ عملي في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي.

ما زلنا نعول على من من تبقى من عقلاء المؤتمر الشعبي العام أن يكون لهم دور في استنقاذ حزبهم وإنقاذ بلدهم من مغبة السير عكس مصلحة اليمن وكرامته وعزته واستقلاله.

يبقى على حكماء اليمن أن يتحملوا المسؤولية ويبذلوا جهودهم الوطنية لمنع تفاقم الأمور، مثمنين الدور العظيم لمختلف القبائل الحريصة كل الحرص على أن تكون بندقية اليمنيين موجهة ضد العدو الخارجي.

ونؤكد أننا إلى جانب الدولة في بسط الأمن داخل العاصمة صنعاء وردع كل معتد غشوم، وإعادة الطمأنينة إلى العاصمة الأبية.

وإلى شعبنا اليمني في كافة ربوع البلاد أن يكون على ثقة بأن صموده العظيم وتضحياته الجسام في مواجهة العدوان والحصار لن تضيعَ مهما كان حجمُ المؤامرة، وبمزيد من الصبر سيتجاوز بلدنا العزيز هذه المحنة.

ونؤكد أننا دوما الأوفياء لدماء الشهداء والجرحى، ولن نخذلهم مهما كان الثمن، وستدفع عواصم العدوان ثمنا باهظا جراء هذه الحماقة، ولن يكون ما بعدها كما قبلها.
وبالله نستعين وعليه التوكل، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

صادر عن المكتب السياسي لانصار الله
14/ ربيع اول 1439 هجرية
2/ ديسمبر 2017 ميلادي

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن