اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
أعلنت قوات الأمن اليمنية تطهير كامل محافظة أبين الواقعة جنوب شرقي البلاد من الجماعات الإرهابية، عقب تطهير مدينة المحفد الواقعة بين أبين وشبوة، والتي كانت تعد بمثابة المنفذ الأخير للإرهابيين في المحافظة الساحلية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن القيادي في قوات الدعم والإسناد فواز الشبحي سيطرة قوات الأمن على مدينة المحفد، آخر معاقل الجماعات الإرهابية في أبين، وبدء القوات الأمنية انتشارها في عموم المديرية والخط الساحلي لملاحقة ما تبقى من الخلايا والجيوب الإرهابية بالمنطقة. وأضاف الشبحي أنه تم إعلان تطهير محافظة أبين، وأنها خالية من الإرهابيين، بعد تطهير المحفد والتحام القوات الأمنية في أبين مع قوات النخبة بمحافظة شبوة، و«بهذا الانتصار الأمني تم تأمين مديرية المحفد والخط الساحلي، وقطع آخر منفذ لهروب العناصر الإجرامية الإرهابية ناحية محافظة شبوة، حيث لم يعد أمام ما تبقى من الجيوب الإرهابية أي منفذ للفرار سوى محافظة البيضاء الخاضعة لميليشيات الحوثي وصالح، الراعي والممول الرسمي للتنظيمات الإرهابية في أبين والجنوب».
وأوضح أن مديريات محافظة أبين الإحدى عشر تخضع جميعها لقوات الأمن، بدعم التحالف من أجل دعم الشرعية، والتي تفرض انتشارها في عموم مناطق مديريات المحافظة، لتثبيت الأمن والاستقرار وملاحقة وتعقب أي جيوب إرهابية.
وعقب عمليات تطهير مديرية المحفد الساحلية، تعرض فريق استطلاع القوات الأمنية إلى كمين في إحدى مناطق المحفد الجبلية، نفذته عناصر إرهابية بسيارة مفخخة استهدفت عربات الاستطلاع العسكرية، وأسفر عن سقوط قتيل وأربعة جرحى من قوات الدعم والإسناد.
ولفت الباحث والخبير العسكري العميد ثابت حسين صالح، إلى الإرادة السياسية لدى التحالف العربي والرئيس عبد ربه منصور هادي، التي أسهمت في نجاح تطهير أبين من الإرهابيين؛ لكنه أشار إلى أن ما تحقق في أبين لا يعني القضاء النهائي على الجماعات الإرهابية في المنطقة، إذ لا تزال عناصر هذه الجماعات قادرة على الاختفاء والمناورة واللجوء إلى مناطق جبلية وساحلية، ناهيك عن الانتقال إلى محافظتي البيضاء ومأرب اللتين يوجد فيهما حضور قوي لتنظيم القاعدة.