آخر الاخبار

اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية

حكومة الإحتلال الصهيوني : لن ندخل في مفاوضات سلام قبل نزع سلاح حماس

الثلاثاء 17 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2607


قررت الحكومة الصهيونية مساء اليوم الثلاثاء، عدم الدخول في مفاوضات سلام مع السلطة الفلسطينية، قبل نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعترافها بإسرائيل، ضمن حزمة شروط تأتي بعد أقل من أسبوع على توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الحكومة الإسرائيلية (الكابينت)، وهو الثاني للمجلس خلال يومين، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.

ويأتي هذا القرار في وقت تُبذل فيه جهود دولية لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة، منذ أبريل/نيسان 2014، جراء رفض نتنياهو وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.

وقال البيان الإسرائيلي إن “وزراء الكابينت اتخذوا بالإجماع قرارًا يمنع إجراء أي مفاوضات مع الفلسطينيين، دون نزع سلاح حماس، واعترافها بإسرائيل، والتزامها بشروط (اللجنة) الرباعية الدولية، وإعادة الجنود والمدنيين الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومنح السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على غزة، بما في ذلك المعابر”.

كما اشترطت الحكومة الإسرائيلية “منع التهريب من وإلى غزة”، وأن “تواصل السلطة الفلسطينية إحباط البنية التحتية لحماس” في الضفة، و”وقف حماس علاقاتها بإيران”، وأن “تكون الإمدادات الإنسانية لغزة عبر السلطة الشرعية فقط، وفق آليات واضحة ومحددة”.

ويعاني قطاع غزة، حيث يعيش قرابة مليوني نسمة، من أوضاع متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 10 سنوات.

وشدد البيان الإسرائيلي على أن الحكومة “لن تجري مفاوضات مع حكومة فلسطينية تشارك فيها حماس، وهي منظمة إرهابية تدعو إلى تدمير إسرائيل”.

وتنفي “حماس” صحة الاتهامات الإسرائيلية لها بالإرهاب، وتؤكد أنها تقاوم احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.

وذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية أن هذه الشروط جاءت ردًا على أن اتفاق حركتي “حماس” والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، على إنهاء الانقسام، لم يتطرق إلى نزع سلاح “حماس”.

وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم، إن نتنياهو أبلغ اجتماع “الكابينت” بأن إسرائيل لن تعترف باتفاق المصالحة الفلسطيني، لكنها لن تقطع علاقاتها مع السلطة الفلسطينية بسببه.

ووقعت حركتا “حماس” و”فتح”، بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس الماضي، اتفاق مصالحة، في القاهرة، برعاية مصرية، ينص على تمكين حكومة التوافق الفلسطينية من إدارة شؤون قطاع غزة.

وترتبط مصر بمعاهدة سلام مع إسرائيل، منذ عام 1979، فيما ترتبط بحدود برية مع قطاع غزة.