مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية الجمعة 6 أكتوبر في تقرير للصحافي توم أوكونور، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" زعم أن سفاح لاس فيغاس ستيفن بادوك أصبح مسلماً قبل ستة أشهر من المذبحة.
وأشار التقرير إلى أن التنظيم الجهادي نشر "إنفوغراف"، شرح فيه الطريقة التي نفذ فيها بادوك أكبر عملية دموية في التاريخ الأميركي الحديث.
وبحسب الكاتب فإن داعش نشر تفاصيل جديدة أمس الخميس، في صحيفة "النبأ" الإلكترونية، التي يتداولها المتعاطفون مع التنظيم على تطبيق "تلغرام" المشفر، ليعزز من مزاعمه الأولى، بأن المهاجم بالفعل هو من "جنود الخلافة"، ولتعزيز البيان الذي صدر عن وكالة "أعماق"، التي أعلنت مسؤولية التنظيم عن هجوم الأحد، الذي قتل فيه 58 شخصاً، وجرح المئات، وذلك عندما فتح المهاجم النار على حضور لحفلة موسيقية من غرفته في الطابق الـ32 من فندق ماندلي بي في لاس فيغاس، مستخدماً عدداً من البنادق الأتوماتيكية.
وتفيد المجلة بأنه بحسب المعلومات الحديثة، فإن بادوك "أبا عبد البر الأميركي" اعتنق الإسلام قبل ستة أشهر من العملية.
ويقول أوكونور، إن السلطات حاولت التأكد من مزاعم التنظيم، ووجدت أنها غير صحيحة، حيث كان بادوك مقامراً ومدمناً على الكحول، ولم يكشف عن علاقة له بجماعات متشددة أو أنه اعتنق الإسلام، فيما كشف عن أن والده كان على قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، وقال شقيق بادوك يوم الإثنين إنه "صعق" بما قام به شقيقه.
وتنقل المجلة عن مسؤول أميركي، قوله: "لا يوجد هناك ما يشير إلى وجود أي رابطة بينهما"، وأضاف أن تنظيم الدولة "قال أشياء كثيرة"، مشيرة إلى أن التنظيم زعم الكثير من الأشياء التي تبين أنها غير صحيحة، مثل عملية السطو الفاشلة في الفلبين.
وينوه التقرير إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إن التنظيم لم ينته بعد، لافتاً إلى أن مزاعم كهذه لن تكون غريبة على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من الجهاديين.
وتختم "نيوزويك" تقريرها بالقول إنه "يجب على التنظيم أن يقدم أدلة واضحة حول علاقة بادوك به، ومزاعم اعتناقه للإسلام".