تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق
شكك مراقبون يمنيون في إمكان صمود اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بين «شريكي الانقلاب» مساء أمس الأول، وقضى بإنهاء التوتر الذي أسفر عن مقتل ثمانية من الطرفين، وعودة الأوضاع الأمنية إلى شكلها الطبيعي. ووصف المراقبون، الاتفاق بـ«الهش»، وأنه بمثابة استسلام كامل من قبل المخلوع للحوثيين، وإقرار منه بتنفيذ طلبات المتمردين.
وبحسب وكالة «سبأ» الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد انتهى لقاء موسع بين «تحالف الشر» في صنعاء مساء (الإثنين)، دعا إليه رئيس ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين صالح الصماد ونائبه وبحضور قيادات من الطرفين، بالاتفاق على إزالة التوترات واستمرار التحقيق في الأحداث الأخيرة، وعدم استباق نتائجه من أية جهة.
وحذر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي كامل الخوداني، من أن الاتفاق محاولة حوثية لمنح الميليشيا فرصة للحشد للانقضاض على المؤتمر خلال الأيام القادمة. وتوقع في تغريدات على «تويتر» أمس أن ينكث الحوثيون بوعودهم وينقضوا على الاتفاق، مضيفا أنهم يلعبون أدوارا تتمثل في أن طرفا يعقد الاتفاقات والمعاهدات وآخر يأتي بعد فترة لنقضها.
وكشف النائب البرلماني عن حزب المؤتمر عبدالرحمن معزب، أن أمين ميليشيا «حزب الله» حسن نصر يقف وراء الاتفاق، معتبرا في منشور على «فيسبوك»، أن الفضل في تجاوز صنعاء الكارثة والمخاطر لا يعود لمرونة المؤتمريين أو استلطافهم لعشرات النقاط التي انتشرت في صنعاء، ولا لشدة الاتهامات التي استهدفت المؤتمر وأعضاءه، ولا للحكمة اليمانية، بل لـ«نصر الله» -بحسب قوله-.
وهاجم المحلل السياسي عبدالله إسماعيل بشدة، المخلوع واتهمه بأنه خذل أنصاره للمرة الثانية، وباع أتباعه فداء لرأسه.
من جهة ثانية، كشفت مصادر يمنية وشهود عيان، عن قمع ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لاحتجاجات داخل السجن المركزي في صنعاء. وأكدت المصادر، أن حراس السجن استخدموا ضدهم القوة وردوا عليهم بالضرب بالهراوات والقنابل الغازية لتفريقهم وإعادتهم بالقوة إلى عنابرهم.