حذر مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي من "مغالطات" يتم تداولها في الملف اليمني، التعاطي معها قد يقسم اليمن بحكم الامر الواقع.

وقال المعلمي، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية اليمني في نيويورك الليلة الماضية، "إن دعم وقف الأعمال العدائية، بعيدا عن قرار مجلس الامن"يعني في الواقع تقسيم اليمن بحكم الأمر الواقع وتوطيد حركة رجعية مرتبطة بإيران في الجزء الشمالي من اليمن ودولة يمنية ضعيفة في الجزء الجنوبي من اليمن "، حسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكيَّة.

وقال المعلمي "إن هذه ليست وصفة للسلام المستدام"، مؤكدا على ضرورة ربط أي وقف لإطلاق النار بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي لعام 2015 الذي يطالب بانسحاب المسلحين الحوثيين من كافة المناطق التي يسيطرون عليها، والمؤسسات الأمنية، ووقف جميع الأعمال التي تقع ضمن سلطة الحكومة الشرعية.

وقال المعلمي انه جرت محادثات "في كل مكان" بما فيها جنيف والكويت وموسكو والمملكة العربية السعودية. وقد أبدت الحكومة اليمنية المعترف بها استعدادها للمضي قدما في التوصل إلى تسوية سياسية، في حين رفض الحوثيون اقتراح الشيخ أحمد ورفضوا مقابلته.