دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات في خطوة واحدة ..تعرف كيف قادت معركة الأرجنتين ضد التضخم عملتها لتصبح الأقوى في العالم ؟
تواجه المليشيات الانقلابية صعوبات كثيرة في عملية تجنيد مقاتلين في صفوفها.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فقد قالت مصادر مقربة من الانقلابيين إن الميليشيات صارت تلجأ إلى تجنيد الأطفال وحتى النساء أمام الصعوبات التي تواجهها. وأوضحت المصادر أن قادة الحوثيين كثفوا في الأيام القليلة الماضية ما يسمونه دورات عقائدية وثقافية في أماكن سرية من أجل التحشيد للمشاركة في القتال، خصوصاً في جبهة الساحل الغربي لليمن وجبهتي نهم ومأرب.
وأضافت المصادر أن «المستهدفين من هذه الدورات الجديدة التي تعقد بشكل مكثف، هم ضباط عسكريون ورجال دين وخطباء مساجد وأكاديميون ومدرسون وشخصيات تحظى بالاحترام في مناطقها السكنية». ويطلب من المشاركين في هذه الدورات التي تدوم بين أسبوع و10 أيام، الحشد والدفع بمقاتلين جدد للمشاركة في المعارك، على أن توجه لمن يعترض ويتقاعس تهمة الانتماء إلى الطابور الخامس»، لافتة إلى أن الانقلابيين يطلقون على من يتمّون تلك الدورات العقائدية بأنهم «مشرفون ثقافيون».
وقال محمد شبيبة، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني لـ«الشرق الأوسط»، إن الميليشيات الانقلابية «تعتقد أنها بالعزف على الوتر الديني ستحرض الناس على القتال معها والانخراط في صفوفها، لكن الناس باتوا يعرفون جيداً أن هؤلاء الانقلابيين بعيدون عن الدين الصحيح ويتاجرون بها، وأن شعاراتهم أصبحت مستهلكة». وأكد أن وزارة الأوقاف اليمنية «حريصة على نشر ثقافة السلام والوسطية وحرمة الدماء ونبذ التعصب (والسلالية) والتطرف والإرهاب».
بدوره، يقول المحلل السياسي اليمني باسم الحكيمي، إن «مسألة التجنيد والتجييش باتت صعبة جداً أمام الانقلابيين، لأن القبائل والشخصيات الاجتماعية أصبحت تدرك أن من يرسلونهم إلى الجبهات لا يمكن أن يعودوا إلا في توابيت الموت، وأدركوا أن مشروع الحوثي منتهٍ وغير قابل للحياة، وأن الزج بأبنائهم يحمل مخاطرة كبيرة على حياتهم». وأضاف أن ميليشيات الحوثي «قامت بأعمال قذرة ورطت عبرها كثيراً من الشخصيات الاجتماعية في قضايا أخلاقية من أجل ابتزازها لاحقاً ودفعها للمشاركة في عملية التحشيد».
ورأت مصادر مطلعة أخرى أن الأمر وصل بالانقلابيين إلى تجنيد النساء، وهذا «مؤشر على مدى الانهيار لدى الميليشيات في جبهات القتال، حيث تعرضت خلال السنتين الماضيتين إلى خسائر كبيرة جداً في صفوف مقاتليها ومعداتها العسكرية».
ا