شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
قال باحثون أمريكيون، إنهم اكتشفوا مادة وصفوها بالـ"خارقة"، ستتيح شحن بطاريات السيارات والحواسب والهواتف النقالة في ثوانٍ معدودة.
وأوضح الباحثون بجامعة دريكسيل الأمريكية، أن المادة الجديدة تدعى "مكسين" (MXenes)، ونشروا تفاصيل أبحاثهم حولها، اليوم الاثنين، عبر موقع الجامعة على الإنرتنت.
وعادة ما تعمل البطاريات على تخزين الشحنات الكهربائية في منافذ تسمى "مواقع الأكسدة النشطة"، ويتعلق مستوى سرعة شحن بطارية الجهاز بعدد هذه المنافذ.
وتتضمن معظم البطاريات الموجودة حاليًا عددًا قليلاً نسبيًا من تلك المنافذ، إلا أن مادة "مكسين" تحل هذه المشكلة، عبر تحسين تدفق الشحنات الكهربائية إلي البطارية.
وتوفر "مكسين" العديد من المسارات لتخزين الشحنات الكهربائية، بصورة أفضل بكثير من البطاريات المستخدمة حاليًا، ولهذا لن تستغرق البطارية وقتا طويلًا لشحنها.
البروفسور يوري جوجوتسي، قائد فريق البحث، قال إن "المادة الجديدة ستتيح لنا شحن بطاريات السيارات والحواسب والهواتف النقالة بمعدل أعلى بكثير، ربما ثوانٍ أو دقائق بدلًا من ساعات".
من جهتها، أوضحت ماريا لوكاتسكايا، الباحثة في الفريق، أن "بنية القطب المثالي تساعد على انتقال الشحنات إلى المنافذ عبر مسارات متعددة عالية السرعة كالطرق السريعة، بدلًا من أن تسلك طريقًا واحدًا".
وأضافت أن "المادة الجديدة تحقق هذه المعادلة، ما يتيح لنا شحنًا سريعًا للبطاريات خلال عدة ثوان أو أقل".
وعن تركيبة هذه المادة، قال الباحثون إن التركيب الثنائي لـ"مكسين" يجعلها مثالية لتكوين البطارية، حيث تجمع بين الهيدروجين الهلامي ومكونات المعادن المؤكسدة، ما يسمح لها أن تكون كثيفة إلى درجة كافية للحماية من الإشعاع والمياه.
وأضاف الباحثون أن مادة "مكسين" لن تكون متاحة تجاريًا ولن تدمج بالتقنية الحالية قبل 3 أعوام، إذ تعد أحد المواد الخارقة القادرة على تغيير طريقة إنشاء تقنيات بمستويات الـ"نانو" (تقنية الجزيئات متناهية الصغر)، وقد يكون لها تطبيقات كبيرة على كل المستويات.