قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة
حذرت الأمم المتحدة، من أن قطاع غزة سيصبح "أكثر عزلة وأكثر بؤسًا وسيزداد خطر التصعيد المتجدد والمدمر".
جاء ذلك في تقرير لفريق الأمم المتحدة القطري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الثلاثاء، حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي لقطاع غزة، بمناسبة مرور 10 سنوات على سيطرة حركة "حماس" على القطاع.
كما دعت الأمم المتحدة إسرائيل والمجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة نحو المزيد من استثمارات التنمية المستدامة، وتنشيط القطاعات الإنتاجية في قطاع غزة".
وطالبت كذلك باحترام حقوق الإنسان (الفلسطيني) وتحسين حرية التنقل للأفراد والسلع من وإلى القطاع.
وقال روبرت بايبر، منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية، في التقرير، إن فريقاً من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية قام، أمس الإثنين، بزيارة ميدانية إلى غزة.
وأوضح أن الزيارة كانت برفقة 9 دبلوماسيين من تركيا، استراليا، كندا، الاتحاد الأوروبي، ألمانيا، والمملكة المتحدة ليشهدوا مباشرة "الأثر التراكمي لعشر سنوات من والإغلاق والانقسام الداخلي".
ويتناول التقرير، الذي اطلعت عليه الأناضول، بعض المؤشرات الرئيسة للتنمية في غزة، والتي تظهر تدهور المؤشرات الاقتصادية بشكل أسرع.
وحذر التقرير من أنه سيتم استنفاد مصدر المياه الوحيد (المياه الجوفية) في غزة بحلول عام 2020، ما لم تتخذ إجراءات فورية.
وكذلك حذر من التدهور الحاد في إمدادات الكهرباء، التي انخفضت إلى 90 ميغاواط في الأيام الأخيرة (مقابل طلب يفوق 450 ميغاواط).
وبدأت إسرائيل في 19 يونيو/حزيران الماضي في تخفيض إمداداتها من الكهرباء إلى غزة، على نحو متدرج، بناء على طلب من السلطة الفلسطينية، التي تدفع ثمن التيار الكهربائي المباع للقطاع.
وسبق للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن أعلن أنه بصدد تنفيذ "خطوات غير مسبوقة"، بغرض إجبار حركة حماس على إنهاء الانقسام، وتسليم إدارة قطاع غزة لحكومة التوافق الفلسطينية.
وأوضح روبرت بايبر أن التقرير يستعرض أيضا الوضع الاجتماعي والاقتصادي لقطاع غزة، بعد عقد من سيطرة حماس على غزة، وإغلاق إسرائيل الصارم للمعابر، والفصل الإداري بين غزة والضفة الغربية.
كما يسلط التقرير الضوء على الندوب الاجتماعية والنفسية الطويلة الأجل، التي خلفها الحصار والقيود المفروضة علي الفلسطينيين في القطاع، ما يؤثر بالسلب علي الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وتفرض إسرائيل حصارًا بريًا بحريًا وجويًا على قطاع غزة منذ عام 2007، ما تسبب في معاناة شديدة لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.